وحتى الآن، تحوم أسعار الذهب فوق 2000 دولار للأونصة، فيما أنهت التداولات، نهاية الأسبوع الماضي، عند 2030 دولارا.
أما الأسعار المحلية فبلغت نحو 41.4 دينار للغرام عيار 21 للبيع و39.7 دينار للشراء، وعيار 24 نحو 48.6 دينار للبيع و45.8 دينار للشراء، وعيار 18 نحو 36.9 دينار للبيع و33.9 دينار للشراء. وبلغ سعر بيع الليرة الانجليزي التي تزن 8 غرامات نحو 335 دينارا، وسعر الليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات نحو 293 دينارا، بحسب الأسعار المعلنة من قبل نقابة تجار الحلي والمجوهرات.
تاجر الذهب يزن دعنا، يقول "إن الإقبال على شراء الذهب تحسن قليلا مقارنة بالفترة الماضية". وأكد أن مستويات الطلب ما تزال متواضعة جراء ارتفاع أسعار الذهب وبلوغه مستويات مرتفعة.
ورجح دعنا أن ينشط الإقبال على المعدن النفيس في حال تراجع سعر الغرام دون مستوى 40 دينارا للغرام.
وحول شراء الذهب من المواطنين، أكد دعنا أنه خلال الشهر الماضي كانت عمليات الشراء تصل إلى 4 كغم من الذهب يوميا، لتنخفض الى مستوى 300 غرام يوميا، مؤكدا أن المواطنين استنفدوا مدخراتهم من الذهب خلال هذه الفترة.
وقال تاجر الذهب أحمد سكجها "إن الإقبال على سوق الذهب ضعيف منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف سكجها "أن التراجع ملموس جاء جراء الأرقام القياسية التي سجلها الذهب منذ أكثر من 6 أشهر وبات سعره ثقيلا على جيب المواطن الذي أصبح يراقب الأسعار ويبيع عند المستويات العالية".
واتفق تاجر الذهب محمد الناصر مع سابقيه حول ضعف الإقبال على الذهب، في ظل استمرار أسعاره المرتفعة.
وأكد الناصر أن المستويات التي سجلها الذهب منذ أكثر من 6 أشهر أدت الى ركود واضح في محال الصاغة، رغم المناسبات والأعراس التي لم تحرك السوق بمستوى ملحوظ.