تداعيات أكتوبر الإسرائيلية

تداعيات أكتوبر الإسرائيلية
حماده فراعنه
أخبار البلد -  

حينما يصف بيني غانتس بمكانته وخبراته، معركة 7 أكتوبر وتداعياتها على أنها «معركة البقاء الثانية» للمستعمرة، فهذا دال على أهميتها، وحينما يسعى الثنائي بن غفير وسموترتش ومعهما نتنياهو لجعل تداعيات 7 أكتوبر لتكون النكبة الثانية للشعب الفلسطيني، فهذا دال على خطورتها، وتؤكد هذه الحصيلة : حجم وتناقض و حدّة الصراع بين المشروعين غير المكتملين: 1- المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، 2- في مواجهة المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.
محطات مركزية سجلتها الوقائع خلال مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي :
1 - الانتفاضة الأولى عام 1987، التي سجلت على انها بداية النضال العملي السوي الطبيعي للثورة الفلسطينية داخل فلسطين .
2 - الانتفاضة الثانية عام 2000 وأثرها البالغ في رحيل الاحتلال عن قطاع غزة.
3 - معركة 7 أكتوبر وتداعياتها التي ما زالت مفتوحة على كافة الاحتمالات.
مظاهر الانقسام بدت واضحة علنية بين مؤسستي المستعمرة:
 أولاً المؤسسة السياسية الحزبية برئاسة نتنياهو وبن غفير وسموترتش من طرف، وثانياً المؤسسة العسكرية والأمنية برئاسة هيرتسي هليفي رئيس أركان الجيش، وأهارون حاليفا رئيس الاستخبارات العسكرية أمان، وديفيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الموساد، ورونين بار رئيس جهاز المخابرات الداخلية الشاباك، من طرف آخر، وذلك على أثر تشكيل لجنة تحقيق عسكرية برئاسة شاؤول موفاز قائد جيش الاحتلال الأسبق، بشأن الإخفاق والفشل الاستخباري والعسكري لمعركة 7 أكتوبر وتداعياتها في فشل الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة من تحقيق أهداف الاجتياح الثلاثة: 1- قتل وتصفية واعتقال قيادات حركتي حماس والجهاد، 2- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، 3- طرد وتشريد وترحيل أهالي قطاع غزة إلى سيناء.
الجيش والمؤسسة الأمنية يعتبرون أن ما حققوه عبر القصف والاجتياح من قتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية من عمارات وأبنية وبيوت، ومدارس ومستشفيات ومخابز، جعل قطاع غزة غير مؤهل للحياة والسكن، وهي نقلة نوعية مدمرة، مع استمرارية القصف و الحرب بأشكال أخرى انتقائية، فرضت الانسحاب الإسرائيلي باتجاه التمركز والتجمع والاستهداف الانتقائي، بمعنى اخر وجهوا ضربة موجعة للفلسطينيين وثأروا للاسرائيليين، بينما ترى المؤسسة السياسية أن هذا غير كاف ويتطلب مواصلة احتلال قطاع غزة بالكامل، بل يذهب بن غفير وسموترتش إلى إعادة بناء المستوطنات التي أزالها شارون عام 2005 بفعل الانتفاضة الثانية.
نتنياهو وفريقه الائتلافي الحكومي، يبحث عن تحقيق إنجازات عملية قبل إنهاء معركة غزة، لأن النتائج كما هي للآن هي عنوان للهزيمة والإخفاق سيدفع ثمنها هو ومن معه، بتحمل المسؤولية، ستؤدي بالتأكيد إلى إنهاء حياته السياسية كما حصل مع جولدا مائير عام 1973، ومناحيم بيغن عام 1982.
نتنياهو يسعى لتوسيع شكل وحجم المعركة في غزة و خارج فلسطين، بهدف خلط الأوراق الصدامية، وتوريط الأميركيين الذين لا يرغبون بتوسيع حالة الحرب في المنطقة العربية: فلسطين، لبنان، سوريا، العراق، اليمن، مترافقة مع الحرب في أوكرانيا ضد روسيا.
اغتيال صالح العاروري في لبنان وفي الضاحية الجنوبية من بيروت حيث مركز حزب الله، خرق اتفاقات التهدئة ووقف إطلاق النار منذ عام 2006 بين لبنان والمستعمرة، وهي تجاوز للخطوط الحمر وكسر لقوة الردع المتبادل بين الطرفين، وهذا ما دفع الشيخ حسن نصر الله لأن يقول عن جريمة اغتيال العاروري:
«جريمة كبيرة وخطيرة، لا يمكن السكوت عليها، والأمر لا يحتاج إلى الكثير من الكلام، وكما قلنا في بيان حزب الله، هذه الجريمة الخطيرة لن تبقى دون رد وعقاب، وبيننا وبين المستعمرة الميدان والأيام والليالي».
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!