الأولوية للأردن

الأولوية للأردن
حماده فراعنه
أخبار البلد -  

نعم الأولوية للأردن، لأن فلسطين تحتاج لأمن الأردن واستقراره وتقدمه ووحدته وتماسكه، حتى نستطيع كأردنيين الوقوف مع الفلسطينيين، وإلى جانبهم، من أجل الأهداف الواجبة الضرورية التي تعكس المصالح الوطنية والقومية والدينية والإنسانية التي تربط الأردنيين مع الفلسطينيين، والأهداف الأردنية هي:

1- الحفاظ على الأمن الوطني الأردني، ورفض إعادة رمي القضية الفلسطينية، وشعبها خارج وطنه.

فقد نجحت المستعمرة عام 1948 برمي القضية الفلسطينية عبر تشريد وترحيل اللاجئين إلى لبنان وسوريا والأردن، واستمرت كذلك حتى تمكن الرئيس الراحل ياسر عرفات اعتماداً على نتائج الانتفاضة الأولى، واتفاقية أوسلو، إعادة الموضوع والعنوان والنضال الفلسطيني من المنفى إلى الوطن عام 1993.

الفريق الحاكم لدى المستعمرة يعمل على إعادة رمي القضية الفلسطينية إلى خارج وطنها، لأن المستعمرة لا تريد كما قال نتنياهو عدم اقتراف خطيئة أوسلو وتداعياتها على أمن مستعمرتهم وخارطتها الجغرافية، من وجهة نظرهم.

2- بقاء وصمود الفلسطينيين على أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره: فلسطين.

3- دعم نضالهم من أجل استعادة كامل حقوقهم الوطنية المشروعة وفق قراري الأمم المتحدة: قرار التقسيم 181، وقرار حق اللاجئين بالعودة 194، إلى بيوتهم لدى المدن والقرى التي طُردوا منها، وتشردوا عنها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.

فلسطين ليست بحاجة إلى الأردن الضعيف المتهالك، لأن هذا الأردن عبء على فلسطين وعلى نفسه، أما الأردن الحيوي الموحد الذي يحظى باحترام العالم وتماسك شعبه ونظامه ودولته، فهو الرافعة المساندة سياسياً: وطنياً وقومياً ودولياً لفلسطين.

المبادرات الأردنية في تحرك رأس الدولة ووزير الخارجية وأداء السفراء الأردنيين بما يتفق مع هذا الوضوح والوعي والإجراءات، هو الذي ساهم بالحضور السياسي لفلسطين طوال الأسابيع الماضية على المستويات كافة، نقيضاً لمشروع نتنياهو ويوأف جالانت في تشريد وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

لقد عمل الأردن سياسياً على أربع جبهات:

1 - التنسيق والتفاهم مع مصر.

2 - تشكيل حائط صد عربي دعماً لفلسطين، بدءاً من اجتماع وزراء الخارجية العرب الستة في عمان.

3 - التحرك نحو أوروبا واللقاءات مع القادة الأوروبيين، وأكثر من رحلة عمل ملكية ووزارية، رداً على البيان الخماسي الأول والثاني بين الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية الأربعة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

4- عدم الإذعان للموقف الأميركي الذي وفر غطاء سياسياً ومادياً وعسكرياً لبرنامج المستعمرة الإسرائيلية العدواني المتطرف.

لقد استثمر الأردن العوامل المساندة للفلسطينيين والضاغطة على حكومة المستعمرة وسلوكها الهمجي الفاشي العنصري المتطرف، الذي استهدف وعمل على قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير اكبر مساحة من المنشآت والبيوت المدنية، وتشريد حوالي مليون فلسطيني وأكثر عن بيوتهم وترحيلهم إلى مدارس وكالة الغوث وإلى المستشفيات والعراء، وحتى قصف هذه الأماكن وتدميرها على كامل قطاع غزة.

شكل الأردن جبهات سياسية مساندة للفلسطينيين، إضافة إلى الدعم الصحي والغذائي من جيوب الأردنيين وتبرعاتهم إلى فلسطين عبر الهيئة الخيرية الهاشمية التي شكلت عنواناً ومفخرة في تأدية واجبات الأردنيين نحو فلسطين.

نعم الأولوية لأمن الأردن واستقراره ووحدته وتماسكه، لأن هذا الأردن هو الرافعة المساندة المطلوبة الضرورية لفلسطين.

شريط الأخبار الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم