اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن اطلاق 62 صاروخا من لبنان صوب مستوطنات الشمال في "فلسطين المحتلة" بمثابة إعلان حرب.
وكشف حزب الله عن استهداف عناصره لقاعدة ميرونللمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة موقعة فيها إصابات مباشرة ومؤكدة.
وبين حزب الله أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.
فيما تحدث إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق مسيرات و40 صاروخا من لبنان واستهدفت موقعا استخباراتيا تابعا لجيش الاحتلال في منطقة "ميرون" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما وبينت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوت في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل، ما استدعى إغلاق عدد من الطرقات في شمال الاراضي المحتلة بناء على طلب من جيش الاحتلال
وفي ذات السياق قالت مراسلة رؤيا إن الاحتلال رفع منطاداً تجسسياً قبالة بلدة رميش في جنوب لبنان.
ويشار إلى أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.