لم يستغرب جمهور وسائل التواصل الاجتماعي من الفضيحة التي طالت الجيش الإسرائيلي على خلفية ما تسرب بشأن "الجندي الحرامي"، وقال بعض المعلقين إن الإسرائيليين سرقوا الأرض فكيف لا يسرقون بعضهم بعضا.
وكشفت صحف إسرائيلية عن أن إسرائيليا انتحل صفة عسكرية، وسرق أسلحة وذخائر من مناطق القتال في قطاع غزة، والتقط صورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، على حدود القطاع.
وتقدر قيمة الأسلحة والذخيرة المسروقة من مستودعات الجيش الإسرائيلي بالملايين، وهذه الأسلحة تباع بالسوق السوداء بأضعاف سعرها الحقيقي، حسب ما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت.
واستطاعت السلطات الإسرائيلية القبض على المحتال روعي يفارح الذي قام منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى تاريخ اعتقاله يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسرقة أسلحة وذخائر متنوعة وقنابل يدوية خراطيش ورصاص وبذلات عسكرية وأجهزة اتصال لاسلكية وحتى طائرة درون، وعثروا على المسروقات في سيارته وشقته وشقة والدته.
وجاء في لائحة الاتهام أنه "خلال حالة الطوارئ التي تعيشها دولة إسرائيل، قدم المتهم نفسه كمقاتل ويشغل مناصب في الأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة، من أجل سرقة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات".