ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أعراض صدمة الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي، فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن "بيانات موقع والا كشفت أنه عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال".
وأضافت: "تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والتركيز، كما تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية".
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا"، فقد تم "تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب".
هذا وتظهر البيانات أنه "خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية ما بين 900 إلى 100جندي، وهم جنود لم تحسن مساعدتهم النفسية في الميدان حالتهم ويحتاجون إلى علاج إضافي".
وأكدت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، أن 42 شخصا ممن كانوا في مهرجان "نوفا" أثناء عملية السابع من أكتوبر رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة و"الشاباك"، مطالبين بتعويض قدره 200 مليون شيكل.
ومع دخول الحرب يومها الـ88، تستمر القوات الإسرائيلية بعملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة.