ليلة رأس السنة، مُناسبة للأمل والتفاؤل والمرح؛ في حال تلقي الدعوة لقضاء هذا الوقت المُميّز، في منزل أحد الأقارب أو الأصدقاء أو المعارف، يجدر بالمدعو التمسك بمجموعة من قواعد الإتيكيت، كما على الداعي التصرف بحسب الأصول
قواعد في الإتيكيت متعلقة بسهرة رأس السنة المنزلية ليلة رأس السنة مناسبة للفرح والتفاؤل
على غرار أي دعوة إلى مُناسبة خاصة، هناك قواعد في الإتيكيت يجدر بالمدعو الالتزام بها، كما يترتب على الداعي حسن الضيافة. في هذا الإطار، تُعدّد شريهان الدسوقي، خبيرة إتيكيت مُعاصر، لقرّاء «سيدتي. نت» أصول الاحتفال المنزلي برأس السنة، صحبة العائلة والمعارف:
عند تلقّي الدعوة، يجب الرد بالقبول أو الرفض، خلال 48 ساعة، لإعطاء فرصة لصاحب الدعوة أن يدعو شخصًا آخر في حال الإجابة بالنفي
يجب الذهاب في موعد السهرة المنزلية المُحدّد، أمّا في حال حدوث أي ظرف طارئ يجدر تقديم الاعتذار لصاحب الدعوة
قبل موعد السهرة، يجدر الاستفسار عن إمكانية اصطحاب الأطفال من عدمه، حتى لا يحدث أي موقف محرج
يجدر الالتزام باللباس المحدد من الداعي
ليس حفل رأس السنة، مناسبة لتبادل الهدايا. لكن، من المحبب أن يقوم المدعو بشراء باقة من الزهور أو الحلوى، للتقديم فور دخول منزل الداعي
يحقّ للمدعو الاستعلام عن أسماء المدعوين إلى السهرة المنزلية؛ ففي بعض الأحيان، قد تكون هناك خلافات بين شخصين، فلا تمر المناسبة بسلاسة. الاحتفال ليلة رأس السنة
يترتب على صاحبة المنزل، الحرص على عدم الانشغال عن ضيوفها في المطبخ طوال وقت الحفل المنزلي
يجدر التنويع في صنوف الطعام المُقدّمة، في مُحاولة لإرضاء الأذواق المختلفة
يُستحسن أن تهتمّ صاحبة الدعوة، بكلّ تفصيل: مفرش السفرة الأنيق وأدوات المائدة اللمّاعة، مع عدم تأخير موعد الطعام. أضيفي إلى ذلك، يجدر الاهتمام بتزيين المنزل وإشاعة أجواء ترحيبية وفرحة
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على قواعد مهمة في إتيكيت التعامل مع الناس للتأثير فيهم
أحاديث إيجابية ومرحة على أعتاب العام الجديد، يُستقبل الأخير، بسعادة وإرادة، مهما حدث من إخفاقات في العام الذي على وشك الانقضاء، فالاحتفال بليلة رأس السنة، مُناسبة للتفاؤل، الشعور الذي يجب أن يسود في الأحاديث. بالتالي، ليس مكان الدعوة مُناسبًا للتشاؤم أو الحديث عن الندم والعقبات التي واجهها المرء خلال العام الماضي، بمعنى ضرورة نسيان المشكلات والعثرات، مع التركيز على اللحظة الحالية والاستمتاع بها بقدر المستطاع. لذلك، من المناسب غمر القلب بالسعادة من خلال إسعاد النفس، بقدر المستطاع