وأضافت الهيئة أن إيفانكا وزوجها استقلا رحلة من ميامي إلى تل أبيب، حيث توقعت وصولهما صباح الخميس، بينما أوضحت أن الزيارة غير واضحة المعالم قد تكون لتقديم الدعم لتل أبيب.
وأشارت إلى أن إيفانكا وجاريد من "المؤيدين المتحمسين"، وهذه ليست المرة الأولى التي يزوران فيها تل أبيب.
وعمل كوشنر خلال رئاسة ترمب كمستشار كبير في البيت الأبيض ويعتبر العامل الرئيسي وراء "اتفاقات أبراهام" التي تم بموجبها تطبيع علاقات تل أبيب مع عدد من الدول العربية.
وفي الوقت الذي تزور فيه إيفانكا وجاريد تل أبيب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال، وكانت أبرز عملياتها استهداف قوة للاحتلال في منطقة تل الزعتر شمال القطاع أسفرت عن مقتل 8 من جنود الاحتلال، بحسب كتائب القسام.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا و600 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 466 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.