لصار ابوك الشهيد هزاع ينقال بيه المثل بين الأردنيين لما يقولوا ( هذي البلاد بدها رجال مثل وصفي وهزاع ) ، ولصار ربعك بالكرك رجالاً صناديد من علياء المجد حدث التاريخ بهم وهم لأحفاد الرسول كرام ، ترى اعرف منت منتظر من قلمي ومن مثلي وغيري مقال بيك ينقال ، لكن اللي بيك ينعد ومثلك من الرجال قلال.
أذكر يوم طليت وقلت ( انا اتحمل مسئولية احداث الزرقاء امام الله والوطن والشعب والقائد ) ، ما من مسئول قبلك تجرء وقال ( انا اتحمل ) ، بس لآنك من الرجال الرجال وأمن الوطن عندك ثمين ، ما يتقدر بمال ولا بذهب وكنوز حمولة جبال ، وأثمن من أن يترك بأيد عابث وخوان ، وقفت وقفة حصان امام الوطن ولبست عباية الشجعان .
ولأن عباية الوطن بدلة فوتيك مطرزه بسيوف العز ، وتيجان مذهبه عجباه فرسان ، وقبه حمرا ما لطخت يدها يوم بدم أردني انسان ، آمرت بعزم القاده وحكمة الأنسان الي تربى عالشهامه والطيب من يوم عيلاً على ارض الربه كان ، آمرت بخلق الملوك الي ترعرت بيه بقصور بسمان ورغدان ، آمرت عسكرك افراد وضباط ومن هم على كتافهم تيجان ، ما منهم الي يحمل بوجه اخوه الأردني قطعة سلاح ولو على طريق موته ساير كان ، يصلى صلاة الجمعه كتف بكتف مع ابن عمه وقرابته حتى ولو من عجلون والمفرق او العقبه كان ، يحمي خويه من اربد والسلط ومعان ويتركه يعبر بحريه لكن من دون عبث بأمن الوطن إلـ هو أغلى الأوطان .
وفرسانك نشامى الأمن خيرة الشبان ، ما منهم الي تأخر يوم عن واجب الوطن ولابيهم الي بايق كان ، تراهم نشامى قول وفعل ، تنام عيون اطفالنا بأمان وهم في عز البرد والثلج وهم في عز الليل ولحتى الفجر وهم في كل مكان وزمان ، تلاقيهم على الدوم عيون ساهره بالميدان ،
حيالله النشامى فرسان الأمن العام يلي خلو الوطن دوم دايم بأمان ، بشهادةً العادي والصديق وعربنا الأخوان ، وحيالله قايدهم حسين ابن هزاع خيرة رجال الوطن والفرسان ، بحكمتكم ورويتكم وصبركم وأنسانيتكم خليتم الوطن سايرالى بر الأمان حتى صارت أيام الجمع عنا منابر حريه وتعبير ، وعند غيرنا دم وقتل أطفال وتدمير للبنيان .
يا حيف يا حيف الي ينكر على هذا الوطن وعلى رجال أمنه العام ، شجاعتهم وحلمهم وانسانيتهم وحبهم لأخوهم الاردني الانسان .