نقل موقع"أكسيوس" عن أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه لا توجد مشكلة تثير غضب الرئيس وتزعجه أكثر من الهجوم على ابنه هانتر.
وبحسب الموقع، أخبر الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما مساعديه المقربين بأنه لو لم يتم ترشيحه في عام 2020، لما واجه هانتر بايدن الآن محاكمة جنائية، ولما كان سيواجه وابلاً من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام المحافظة.
وبحسب منشور الموقع، فإن المناقشة في هذا الموضوع تثير غضب الرئيس الأمريكي واكتئابه كثيرا، ولا يستطيع سوى عدد قليل من مساعدي بايدن مناقشته في وضع هانتر وفي لحظات معينة فقط.
وكانت قد وجهت في وقت سابق لهانتر بايدن تسع تهم تتعلق بالتهرب من الضرائب بقيمة 1.4 مليون دولار للفترة من عام 2016 إلى عام 2020.
لكن هانتر بدلا من دفع الضرائب، أنفق ملايين الدولارات على أسلوب "حياة مترف"، يتضمن تعاطي المخدرات ومرافقة النساء.
وذكرت وسائل إعلام أنه يواجه تهماً جديدة تصل عقوبتها للسجن لمدة تصل إلى 17 عاما.
ووصف فريق الدفاع عن هانتر بايدن قضية التهرب الضريبي المرفوعة ضده بأنها ذات دوافع سياسية.
وحدد مجلس النواب الأسبوع المقبل موعدا لاستجواب الرئيس بايدن ولعقد جلسات استماع عامة.
وقال هانتر بايدن خلال لقاء بث صوتي (بودكاست) لقناة "دي جي موبي" الأمريكية: إنهم يحاولون تقويض رئاسة جو بايدن. هم يحاولون قتلي، لأنهم يعلمون أن احتمال هذا الألم سيكون أكبر مما يستطيع والدي تحمله".
وأضاف: "أدركت أن الأمر لا يتعلق بي".