مكافحة المشروع النووي بين الحمائم والنمور

مكافحة المشروع النووي بين الحمائم والنمور
أخبار البلد -  

يبدو أن هناك من نجح بحجب الرؤية الملكية عن المشروع النووي وعزل المسامع عن كل هذا الضجيج العلمي البرلماني الشعبي الرافض للمشروع .
رغم غفلة مؤسسة الحكم المعتادة عما يدور حولها من أحداث فقد نجح حمائم اليقظة الوطنية المناهضة للمشروع من العلماء والمختصين بإيضاح حقيقة الخطر القادم من المفاعل وعدم جدواه في ظل توفر بدائل محلية أخرى للطاقة تفي بالغرض، وتمنع هبة أهلية منتظرة ستقتلع حجر الأساس الذري ما إن يضعوه ،وقد نجحت نواتها من أبناء المناطق المتأثرة للتو بطرد النوويين من الخربة السمراء حيث كانت النية تتجه لتبريد المفاعل بواسطة المياه القذرة .
بعد مضي خمسة سنوات على ألحكي ألفاضي تكبد الأردن خسارة مالية بلغت نحو ربع مليار دينار أردني .عرفنا منها عشرة ملايين قضمتها الفكرة في العقبة قبل ان يكتشفوا ان الموقع غير مؤهل لأنه لا يوفر الانسياب التلقائي للمياه لارتفاعه عن مستوي سطح البحر . أو لأنه تم التخلي عنه لاعتراضات دولية مجاورة جرت في الخفاء كما قد أشيع .
أما مصير باقي المبلغ فيبقى في حكم المجهول في ظل الغفوة المزمنة للدولة . ويقال انه ذهب في شبهات كومة ورقية لدراسات عاقر لا زالت تراوح مكانها بين الجدل والتصريحات والتوقعات المملة ؟وحكايات وندوات معيبة ستلحق الملف يوما بقضايا الفساد.
المفاعل يحتاج إلى بحر أو نهر، وهيئة الطاقة الذرية الهاربة الآن من الملاحقة الوطنية تاهت في جفاف البيداء، وتبحث عن موقع ثالث لتحط فيه الرحال .واقتادت مؤخرا إعلاميين وتشريعيين تحاول عبثا إقناعهم بفوائد الكعكة الصفراء ، وقد بدت متلعثمة بشرح طلاسم معدن الفاندوم، وتوضيح كيفية تطاير الإشعاع من الآبار، وتوضعات اليورانيوم وغيرها من المصطلحات المخادعة التي لا يستوعبها إلا عالم ولا يفهمها إلا مختص.
السؤال الكبير الذي يعجز رئيس الهيئة عن الإجابة علية وأصبح عقدة في لسانه هو أين سيكون موقع المفاعل المزعوم ؟.فعلى ارض الواقع لا اثر للمشروع، والتفكير بإقامته بين الأزرق والموقر هو تمادى في الاستخفاف بعقول الأردنيين .فلا ماء يكفي هناك لإطفاء ظمأ الزواحف او سقاية العصافير، والمصادر المحلية البديلة للطاقة التي يتحدث عنها علماء الأردن تغنينا عن الطاقة الذرية .لكن لا زال الرجل يكرر فعلته في تضليل أصحاب القرار وخداعهم ونجح في إحباط محاولات أصحاب الرأي الآخر من إيصال صوتهم لجلالة الملك .
المحصلة لا تشير إلى وجود أدلة على إقامة مفاعل، والقصة بحذافيرها حمل كاذب.و مشهد القائمين على المشروع يدعوا للشفقة وهم يقلبون وجوههم قبل ايام في قلب الصحراء حاملين سفر المفاعل النووي الثقيل للبحث عن موقع ثالث بعد فشلهم في العقبة وفرارهم من المفرق تحت طائلة التهديد الشعبي بعد أن رأوا (العين الحمرا) من السكان النمور.وبات لزاما على الحكومة أن تختصر الشر وتوقف هدر المال وتلغي المشروع فالشعب اليوم هو صاحب القرار وسيلغيه شاءت الحكومة ام أبت.fayz.shbikat@yahoo.com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي
شريط الأخبار وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب سائبة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة واستغاثات بلا مجيب وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025