أعلنت الولايات المتحدة عدم منح تأشيرات لمستوطنين يُشتبه في تورطهم في موجة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت الولايات المتحدة وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية من تل أبيب بتكثيف جهودها لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في البيان، ضرورة محاسبة المستوطنين الذين ارتكبوا هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضح بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد مرارًا أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة.
مستوطنون متورطون
وأعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستمنع دخول أي شخص يشتبه في تورطه في "تقويض السلم والأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية"، مشددًا على أن القرار يشمل أيضًا أفراد عائلات المستوطنين المتورطين.
وأكد أن القيود لا تسري على المستوطنين الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، من جهته إلى أن التدابير تشمل عشرات المستوطنين دون الكشف عن أسمائهم. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود دولية للحد من التصعيد ودعم الجهود المبذولة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.