ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الاثنين، بخبر إصابة جنود الاحتلال بمرض الدوسنتاريا (بكتيريا الشيغيلا) وأعراض الإسهال والقيء.
وتندر رواد التواصل على "جيش البامبرز" نسبة إلى حفاظات الأطفال، بعد إصابتهم بأعراض الإسهال والقيء نتيجة لتسمم غذائي في قطاع غزة والمناطق المحيطة.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالسخرية من أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" بعد إصابة جنوده بالاسهال الشديد في غزة، من خلال تداول الصور، ومقاطع الفيديو، والتعليقات الساخرة.
وكانت صحيفة "واينت" الإسرائيلية قد افادت بانتشار مرض معوي مثير للقلق في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه تم إجلاء حوالي 18 جنديا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يواجه خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا غير عادي في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، بمن فيهم المقاتلون في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن أطباء إسرائيليين يشرفون على علاج المرضى، إلى أن السبب هو مزيج من الطعام الفاسد الذي تم التبرع به للجنود وانعدام النظافة.
وتم إجلاء 18 جنديا من جيش الاحتلال قاتلوا في قطاع غزة إلى قاعدة تدريب لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإسهال والقيء.