62 درجة مئوية تحت الصفر .. كيف يعيش سكان أبرد قرية في العالم؟

62 درجة مئوية تحت الصفر .. كيف يعيش سكان أبرد قرية في العالم؟
أخبار البلد -   في "ياقوتيا"... المهام اليومية مثل تنظيف أسنانك أو الذهاب إلى المرحاض هي صعبة للغاية بسبب أجواء الصقيع القاسية التي يعيشها السكان، في أبرد قرية في العالم حسب أحدث تصنيف لعلماء المناخ

أعدّت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول هذه القرية في أعماق صحراء سيبيريا الروسية، حيث لا يزال الآلاف من الأشخاص يختارون العيش فيها، وهم يرتدون طبقات من الملابس الصوفية الناعمة والأحذية الجلدية السميكة، ويمارسون حياتهم بشكل إلى حد ما "طبيعي" في طقس تبلغ حرارته -40 درجة مئوية

حياة جليدية

يبدأ روتين حياتهم اليومي بالبحث عن الحطب الجاف، ثم إشعال النار داخل مواقد المنازل، المصنوعة من لوحات خرسانية تتحمل أكبر قدر ممكن من الحرارة المنخفضة

وفيما تستمر الحياة "جليدية" خلال 9 أشهر من العام، تلي البحث عن الدفء، رحلة البحث عن الماء الصالح للشرب، التي تعتبر من أصعب المهام، نتيجة لتجمّد كل شيء، حتى أنظم السباكة المنزلية والأنابيب لا أمل في ذوبان جليدها، لذلك يلجأ السكان إلى إذابة كتل جليدية يتم تقطيعها واستخدامها باعتدال، كي لا تتبخر أو تعود إلى التجمّد من جديد

والغذاء نادر أيضاً

الغذاء في ياقوتيا نادر مثل الماء، لأن الزراعة خيار نادر الحصول، إلا خلال الأشهر الصيفية الثلاث، كفاكهة الفراولة، بينما يتركز الاعتماد الأساسي في الغذاء على منتجات الحليب التي يتم تجميدها وحفظها من أجل الاستعمال شتاءً

أما الأسماك فهي المصدر الرئيسي للحوم، حيث إن صيد الأسماك يعد سوقاً ضخماً ورائجاً، إلى جانب صناعة السكاكين، لذلك تكون الأسماك في قائمة الطعام بشكل شبه يومي، حيث يذهب الآباء إلى الصيد التقليدي على الجليد، ويحفرون عميقاً تحت السطح الجليدي حتى يحالفهم الحظ، وغالباً ما يتم تقديم الحساء عندما تصبح الأيام باردة بشكل شديد

وداع الصيف واستقبال الشتاء

عندما يصبح الجو بارداً جداً يمكن أن تظهر على وجوه الحيوانات والبشر رقاقات ثلجية، ما تجعلهم أشبه بكائنات فضائية تغزو القرية، لذلك يلجأ السكان إلى تغطية وجوههم كما وجوه الحيوانات بالكامل بالأوشحة السميكة وأغطية الأذن، منعاً لتجلّد الحواجب والرموش، وعدم الشعور بالوخز القاسي بسرعة على الوجه وأصابع اليدين والقدمين

وفي ظل كل هذه الظروف المناخية الصعبة، يقام سنوياً مهرجان Ysyakh الصيفي السنوي في نهاية الأسبوع الماضي من شهر يونيو (حزيران) من كل عام، استباقاً لفصل الشتاء، واحتفالاً بولادة الطبيعة القاسية من جديد

تقويم خاصة

وللقرية أيضاً عامها وتقويمها الخاصين، وهما مليئان بالطقوس والاحتفالات الخاصة والرقص الشعبي وسباق الخيل والموسيقى والطعام والرياضة وغيرها من المسابقات الممتعة

ورغم أن درجات الحرارة تصل إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر أحياناً، ما يؤدي إلى تحطّم موازين الحرارة، إلا أن السكان ما زالوا سعداء في عيشهم البسيط البعيد عن معالم التكنولوجيا الحديثة
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق