أظهر استطلاع للرأي العام نشرته شركة Verian-EPOKA لصالح صحيفة فيغارو، أن تصرفات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا تنال موافقة 67٪ من الفرنسيين.
وجاء في مقالة الصحيفة: "بعد ثمانية عشر شهرا من إعادة انتخابه كرئيس للجمهورية، لا يزال ماكرون غير قادر على كسب ثقة الفرنسيين. 67% لا يعتقدون أنه قادر على حل المشاكل التي تهم المواطنين".
وبحسب وسائل الإعلام، فإن ماكرون " لا يمكنه الاعتماد على دعم أي أحد" فيما يتعلق بتوسيع الأغلبية البرلمانية الداعمة لرئيس الدولة. فالقوة السياسية الرئيسية التي كان معسكر ماكرون يعتمد عليها -أي الجمهوريين- لا تدعم تصرفات الرئيس على الإطلاق. وأجاب 66% منهم أنهم لا يثقون به.
ويتضح من الرسوم البيانية التي نشرتها الصحيفة، أن ماكرون، الذي تمتع في بداية ولايته الرئاسية الأولى في يونيو 2017 بدعم 50٪ من السكان، حصل في ديسمبر 2023 على دعم 28٪ فقط. وانخفضت نسبة تأييد رئيسة وزرائه إليزابيث بورن من 30% في يونيو 2022 إلى 26% في نهاية عام 2023.
ووفقا للصحيفة لا يزال رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب في مقدمة السياسيين الذين يحظون بدعم ورضا المواطنين – نال المذكور رضا 43% من المستطلعين. يليه أصغر وزير في الحكومة، وزير التربية غابرييل أتال (37% من الأصوات).
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر بين آلاف المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.