تواجه ألمانيا نقصا حادا في الذخيرة بسبب المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وقد حذرت المعارضة من أن الجيش الألماني لن يتمكن في حال اندلاع حرب من الصمود في المعركة لأكثر من يومين.
وقال نائب رئيس كتلة المعارضة الألمانية، يوهان فاديفول، في تصريج لوكالة ألأنباء الألمانية"DPA"، إن "الوحدات الرئيسية (في الجيش الألماني) يمكن أن تصمد في المعركة لمدة أقصاها يومان. وهذا، لعمري، نتيجة كارثية".
ووفقا له، يكمن سبب النقص الحاد في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وفي مثل هذه الظروف من المستحيل التحدث عن زيادة القدرة القتالية للجيش الألماني.
وحمل السياسي الألماني وزير الدفاع بوريس بيستوريوس المسؤولية عن الوضع الحالي الذي وصل إليه الجيش.
وأضاف أن من غير المقبول أن يكون الجيش الألماني غير قادر على تعويض المعدات والذخائر التي يتم ارسالها إلى أوكرانيا، في وقت تحتاج فيه ألمانيا إلى أضعاف ما كان لديها.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الدفاع الألماني بأن بلاده سترسل إلى كييف حزمة أخرى من المساعدات العسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو، وفي الوقت نفسه، اضطرت وزارة المالية الألمانية إلى تجميد نفقات ميزانية الحكومة بسبب الصعوبات المالية.
هذا وقد صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن قواته بدأت تعاني من نقص في القذائف من عيار 155 ملم بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
وذكر أيضا أن ترسانات أسلحة حلفاء كييف الغربيين قد استنفدت اليوم تقريبا، وأن الكميات الحالية من إمدادات الأسلحة والذخائر للقوات الأوكرانية ليست كافية للقيام بعمليات قتالية مكثفة.