قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، إن الاحتلال الإسرائيلي يُعرقل إفراج الأسرى الفلسطينيين ليُحبط فرحتهم.
وأضاف فارس خلال حديثه ، الجمعة، أن الهيئة لم تتلقَ إشارة من الصليب الأحمر ببدء عملية التبادل واستلام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وأشار فارس إلى أن المقاومة الفلسطينية حرصت على ضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم."
ودخلت عند الساعة الرابعة بتوقيت القدس، صفقة التبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حيز التنفيذ.
وبحسب الإتفاق سيتم إطلاق سراح 13 "إسرائيليا" من نساء وأطفال من بين نحو 250 محتجزا لدى حماس والمقاومة في قطاع غزة، حيث سيتم نقلهم من خلال الصليب الأحمر إلى مصر، ليتم نقلهم لاحقا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جهود وساطة مصرية أسفرت عن إطلاق سراح 12 محتجزا تايلانديًا و13 إسرائيليًا من غزة.
وأكد رئيس وزراء تايلاند أنه تلقى تأكيدًا بإطلاق سراح 12 عاملاً تايلانديًا من قطاع غزة.
في المقابل، سيتم الإفراج ضمن صفقة التبادل، عن 39 أسيرا وأسيرة فلسطينية بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، ضمن المرحلة الأولى.
وعملت إدارة سجون الاحتلال على نقل الأسرى الـ39 إلى سجن عوفر غرب رام الله تمهيدا لإطلاق سراحهم.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية التي بدأت صباح الجمعة، إطلاق 50 أسيرا من غزة من جانب الاحتلال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن الاحتلال سيسلم الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وهم من الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.
وأشار فارس إلى أن اختيار الأسرى جرى بناء على مبدأ الأقدمية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 7500 أسير، من بينهم 72 من النساء، و250 من الأطفال