ذكرت وزارة الداخلية الألمانية، يوم الخميس، أن حوالى 500 عنصر من الشرطة في برلين نفذوا عمليات تفتيش استهدفت أعضاء ومتعاطفين مع حركتي "حماس" و"صامدون" الفلسطينيتين.
وأوضحت وزارة الداخلية بأن "مركز العملية هو برلين، حيث تم تفتيش 11 موقعا".
كما ذكرت أن "عمليات التفتيش استهدفت ثلاث مناطق ألمانية أخرى ولكن بدرجة أقل، وهي شمال الراين وستفاليا (شمال غرب) حيث نفذت عمليتا تفتيش، وساكسونيا السفلى (شمال) حيث نفذت عمليتان أيضا، وشليسفيغ هولشتاين (شمال) حيث نفذت عملية تفتيش واحدة".
وقالت الوزارة إنه "خلال هذه العمليات الواسعة، صادرت الشرطة بشكل رئيسي هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة بالإضافة إلى مدونات مكتوبة مختلفة".
وأضافت في بيان، إنه "رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا بأعمال عنف في ألمانيا حتى الآن، فقد حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج والتأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا".
كما أفادت صحيفة "شبيغيل" بأن الشرطة الألمانية شنت منذ فجر اليوم حملة مداهمات واسعة في أربع ولايات بحثا عن موالين لحركة "حماس"، ومنظمي المظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين.
وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحركة "حماس" و"صامدون" على أراضيها.
هذا وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة.
وأصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات الضحايا والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14000 بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.