الإنتصار الإسرائيلي المزيّف في ثلاث صور

الإنتصار الإسرائيلي المزيّف في ثلاث صور
أخبار البلد -   لا تتردد صفحة "مشروع الانتصار الإسرائيلي"، بالترويج لإبادة غزّة. الصفحة المعروفة بيمينيتها، شاركت صورة عبر حسابها على منصة إكس، تقول فيها إن الوقت قد حان للقضاء على "الإرهاب الفلسطيني"، الكلمة المكتوبة على صورة لشاهدة قبر. لكن اللافت، هو التواريخ الموضوعة؛ أي من 1920 إلى 2024. نتساءل: لم هذين التاريخين بالذات؟ الأول واضح، هو تاريخ دعم إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي"، الذي تبعه أحداث ما اصطلح على تسميته "عيد الفصح الدموي"،. لكن 2024، ما هذا التاريخ؟ ما الذي سيحصل في العام المقبل؟ تتم الإبادة؟ يهجّر سكّان غزّة؟ لا يوجد أي تعليق على المنشور باللغتين، الإنكليزية والعبرية. الصورة المنشورة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى تاريخ نشر هذا المقال، لم يعلق عليها أحد

في منشور آخر، يغذي خطاب الكراهية، تطرح الصفحة سؤالاً: "ما هي صورة نصر الجيش الإسرائيلي إلى الآن؟". يترك المنشور السؤال للمعلقين، لكن لا أحد يرد، رغم أن السؤال أُرفقت معه ثلاث صور، ترى الصفحة أنها تمثل هذا النصر

الصورة الأولى، هي سيطرة الجيش الإسرائيلي على برلمان حركة حماس، التي يظهر فيها جنود الاحتلال رافعين علم إسرائيل، ويلتقطون صورة جماعية، في علامة ربما على "الانتصار" على حماس بشكلها السياسي. لكن، كما قال كل المعلقين في كل العالم، حماس ليس مجرد مقاتلين وأبنية، هي فكرة من الصعب "إبادتها". الصورة التذكارية هنا يمكن قراءتها كفشل، إذ لم تتوقف عمليات حماس، وما زال المثلث الأحمر يطارد الدبابات

الصورة الثانية هي تدمير تمثال ياسر عرفات. تدمير تمثال الرئيس الفلسطيني الراحل، يمثّل تأكيداً على التصريحات المتفرقة حول استحالة تحقيق سلام بين الطرفين، الأمر الذي من الواضح أن إسرائيل لا ترغب به، بل ينتشر في البروباغندا الإسرائيلية ما يدل على ذلك. وهنا تكمن المفارقة؛ تنشر إسرائيل كل يوم قوائم بأسماء مقاتلين وقيادات في حماس استهدفتهم أو قتلتهم، لكن لم تدمير التمثال، يعني رمزياً انتهاء أوسلو. بصورة أدق، كل الأصوات التي تتبنى الاتفاقية. فهل النصر هو فتح جبهة مع "كل" الفلسطينيين، حتى الفئة التي توافق على أوسلو؟

الصورة الثالثة والأكثر إثارة للحزن، في ذات الوقت الحنق والغضب، هي صورة المهجّرين الفلسطينيين، وهم يحملون الأعلام البيضاء فراراً من منازلهم التي تقصف. صورة تكشف بدقة طبيعة العدوان الانتقامي الذي يمارسه الاحتلال إسرائيلي، عبر استهداف الهاربين عبر "الممرات الآمنة"، وقتلهم

لم يعلن الجيش الإسرائيلي انتصاراً حتى الآن، إذ لم يقض على حماس، ولم يستعد الرهائن، ولم يكشف أي نفق أو ترسانة أو مركز قيادة، لا صورة يمكن ربطها بأي انتصار، سوى صور المآسي وقتل المدنيين، وهذا ما يفشل تعطيل المفاوضات بخصوص الرهائن. كيف يمكن التفاوض من دون نصر؟ العنجهية الإسرائيلية لن تقبل بذلك، وكل الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي تحولت إلى محط سخرية عالميّة، سواء كنا نتحدث عن أيام الأسبوع، أو الصور التي تبثها حماس، التي نرى فيها رجالاً بأسلحة خفيفة وقداحات يشعلون النار في الدبابات الإسرائيلية. أي نصر هذا الذي تبحث عنه إسرائيل، بينما إلى الآن لم تحقق هدفاً واحداً، بل وكشف العطب العميق في المنظومة الأمنية والعسكريّة، تلك التي زلزلها رجال بدراجات طائرة

لا يخفى على أحد دعوات الإبادة والكراهية التي تبثها البروباغندا الإسرائيلية، تلك التي تحولت إلى هزل علنيّ، خصوصاً أنها لم تقرن بأي انتصار. ويأتي هنا البحث عن الصورة، أي صورة لانتصار ما، في محاولة أيضاً لضبط الشارع الإسرائيلي الذي ما زال يتظاهر مطالباً بالأسرى، بل إن اصور الوحيدة لتحرير الأسرى هي التي بثتها حماس، وتظهر فيها أسيرة تصافح أحد المقاتلين، فأيهما انتصر في حرب الصورة حتى الآن؟
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط