وذكر الفريق الجراحي بمركز لانجون هيلث الطبي أنه خلال الأشهر الستة منذ إجراء العملية الجراحية التي كانت جزءا من زراعة للوجه، أظهرت العين علامات على سلامتها بما فيها أوعية دموية تعمل بشكل جيد وشبكية تبدو في حالة جيدة
.
وقال الدكتور إدواردو رودريجيز الذي قاد الفريق الجراحي "حقيقة أننا زرعنا عينا هي خطوة هائلة للأمام، شيء نطمح إليه منذ قرون
".
وحتى الآن لم يستطع الأطباء من زراعة سوى القرنية، وهي الطبقة الشفافة الأمامية للعين
.
وآرون جيمس الذي أجريت له العملية هو جندي سابق يبلغ 46 عاما من أركنسو نجا من حادث في عمله بسبب التعرض لتيار كهربائي عال أتلف الجانب الأيسر من وجهه وأنفه وفمه وعينه اليسرى، واستغرقت العملية 21 ساعة.
وقال رودريجيز في اجتماع عبر تطبيق زووم إن الأطباء كانوا يعتزمون في البداية زراعة مقلة العين كجزء من زراعة الوجه لأغراض تجميلية
وأردف "إذا حدث واستعاد الإبصار بشكل ما، سيكون مذهلا، لكن ... الهدف بالنسبة لنا كان إجراء عملية فنية" وأن تبقى مقلة العين حية