نُتابع الاخبار على كل الفضائيات، ولكننا نكتشف اننا امام ألعوبة التحايل على المشاهدين، ومحاولة استمالتهم لموقف معيّن، فلم يعد الإخبار هو الهدف النهائي، وكشف الحقيقة هو الرسالة، بل صار غسل العقول هو الغاية الاساسية، وهذا ينطبق على الغالبية الغالبة من الوسائل الإعلامية العربية.
المشاهد العربي يقف مسكيناً، لا حول له ولا قوّة، أمام الحدث نفسه، فيتابعه وكأنه عدة احداث متناقضة، وحسب اهواء الفضائية او الصحيفة او الموقع الالكتروني، ولا يخفى على الناس ان هناك تزويراً فاضحاً، وكذباً مكشوفاً، وإضافات مقصودة وإخفاءات مرتّبة، وكلّها تهدف الى خلق حالة ارتباك في عقل المشاهد لتتركه مُقعداً على مقعده يُقلّب القنوات.
لم يعد الاعلام سلطة رابعة، فهذه مقولة تمثّل أكذوبة العصر، بل هو السلطة الاولى القمعية غير المستقلة، ولسنا نرى الا القليل القليل من الوسائل الإعلامية الحرة، وهذه بالطبع لا تمتلك الاموال ولا الكفاءات، وبالتالي فصوتها غير مسموع، وضائعة في فيضان الكذب والتحايل.
مليارات من الاموال تُصرف على وسائل الاعلام الكبرى، لا لتنوير المشاهد وكشف الحقائق للقارئ، بل لإثارة زوبعات الغبار التي تخلط الاوراق، وتخدم اهل التسلط والقمع والسياسات الاستعمارية والطريف ان ذلك كلّه يأتي تحت شعار الديمقراطية والربيع العربي.
المشاهد العربي يقف مسكيناً، لا حول له ولا قوّة، أمام الحدث نفسه، فيتابعه وكأنه عدة احداث متناقضة، وحسب اهواء الفضائية او الصحيفة او الموقع الالكتروني، ولا يخفى على الناس ان هناك تزويراً فاضحاً، وكذباً مكشوفاً، وإضافات مقصودة وإخفاءات مرتّبة، وكلّها تهدف الى خلق حالة ارتباك في عقل المشاهد لتتركه مُقعداً على مقعده يُقلّب القنوات.
لم يعد الاعلام سلطة رابعة، فهذه مقولة تمثّل أكذوبة العصر، بل هو السلطة الاولى القمعية غير المستقلة، ولسنا نرى الا القليل القليل من الوسائل الإعلامية الحرة، وهذه بالطبع لا تمتلك الاموال ولا الكفاءات، وبالتالي فصوتها غير مسموع، وضائعة في فيضان الكذب والتحايل.
مليارات من الاموال تُصرف على وسائل الاعلام الكبرى، لا لتنوير المشاهد وكشف الحقائق للقارئ، بل لإثارة زوبعات الغبار التي تخلط الاوراق، وتخدم اهل التسلط والقمع والسياسات الاستعمارية والطريف ان ذلك كلّه يأتي تحت شعار الديمقراطية والربيع العربي.