وأفاد مراسلون في لبنان، بأنه لم يصب أي من عناصر الجيش اللبناني بإطلاق الرصاص. وجاء ذلك، عقب هدوء حذر ساد الحدود اللبنانية الفلسطينية في ساعات صباح الجمعة.
وكان جيش الاحتلال قد قصف في منتصف الليلة الماضية عددا من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب)، تبعه إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على "الأحراج والجرو" المحاذية للخط الأزرق، ما تسبب باشتعال النيران في الأشجار التي عملت فرق الإطفاء على إخمادها.
ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي في سماء قضاءَي صور وبنت جبيل.
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، نعى "حزب الله" أحد عناصره، (طه حسين طه "أبو علي هادي") من مدينة النبطية، ليرتفع شهدائه إلى 47 شهيدا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وتشهد المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية تبادلا للقصف والقذائف بين الحين والآخر بين حزب الله وقوات الاحتلال.