وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان يجب ألا يكون الأطفال هدفا للهجمات بأي حال من الأحوال في النزاعات والحروب، ولكن -على ما يبدو- إسرائيل لم تسمع بهذا القانون وتضربه بعرض الحائط.
وخلال تصفحنا اليومي لمنصات التواصل الاجتماعي، وجدنا شيئا لا يتخيله العقل البشري، صور أطفال غزة هي من تتصدر الأهداف الإسرائيلية.
ومشاهد الأطفال المؤلمة تعج بها هذه المنصات، فأطفال غزة بين شهيد أو مصاب، ومن يصل إلى المستشفى يصل بحالة مروعة شديدة من الصدمة، الدماء تغطي وجوههم، يرتعشون من الخوف، لا يعرفون ما مصيرهم؛ هل سيبقون على قيد الحياة أم لا.
هذا الفيديو لطفل من أطفال غزة وصل إلى أحد المستشفيات بعد أن تعرض منزله للقصف الإسرائيلي في القطاع، الطفل يبكي والدماء والغبار تغطي وجهه وحالة من الصدمة تبدو عليه، يسأل الطبيب عن إصابته وبقائه على قيد الحياة.