خاص لـ أخبار البلد
انتقد نشطاء سياسيون دعوة رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح المعارضة، رئيس وزراء الأردن الأسبق أحمد عبيدات لحكومة عون الخصاونة إلى البدء بعملية التحول الديموقراطي عبر إجراء جولة جديدة من التعديلات الدستورية ، ومنتقدة الاوساط المشار اليها، ما صرح به مؤخرا بقوله أن"قضيتنا لا تتوقف عند هذه التعديلات"، متسائلين بذات الصدد عن اية قضية يتحدث عبيدات ؟؟ هلى هي قضيته الشخصية بالعودة للواجهة الرسمية ام قضية الحراك المطالب بالاصلاح !!
وكان عبيدات قال ليونايتد برس إنترناشونال اليوم السبت ان 'التعديلات الدستورية التي أقرتها حكومة عون الخصاونة قاصرة ولم تلب الحد الأدنى من المطالب".
وبجيء انتقد النشطاء السياسيون على الماضي السياسي لـ عبيدات والذي وصفوه من جانبهم بأنه أسود ، في اشارة لتوليه منصب مدير المخابرات في الفترة الواقعة بين 1974 وحتى 1982، حيث شهدت تلك الحقبة رواجا غير مسبوق للفساد السياسي من جهة، ولترسيخ نهج البطش الرسمي تجاه النشطاء السياسيين آنذاك!
ولفت نشطاء سياسيون عبر صفحات مواقع الواصل الاجتماعي التي رصدتها أخبار البلد، إلى ان عبيدات يمثل أداة غير أردنية في مطالبته بشأن التعديلات الدستورية الأخيرة التي يقول بشأنها عبيدات بأنها ( جميعها قوانين تنتظر أن يتم إقرارها بطريقة مناسبة وملائمة لعملية التحول الديموقراطي)، في حين يثول النشطاء المشسار إليهم إلى أن الإرث الذي خلفته سياسة عبيدات في منصبه تحتاج لحقب زمنية لمسح اثارها !
!