مازال الطلب على الشقق السكنية يشهد تراجعا ملحوظا بنسب وصلت الى نحو 25% مقارنة بنفس الفترة من الاعوام السابقة وفق ما اكده عاملون في القطاع العقاري
وعزا عقاريون في تصريح الى» الرأي» الى ان التراجع الذي طرأ على الطلب على الشقق السكنية يعود الى عدة عوامل اهمها ارتفاع الفوائد على القروض السكنية.
وارتفع إجمالي مساحة الأبنية المرخصة في المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 18 بالمئة، لتصل إلى نحو 4.52 مليون متر مربع، مقارنة مع 3.83 مليون متر مربع للفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، إلى أن إجمالي عدد رخص الأبنية الصادرة في المملكة بلغ 11645 رخصة خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة مع 11137 رخصة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 4.6 بالمئة.
وبلغـت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 3.81 مليون متر مربع، مقارنة مع نحو 3.16 مليون متر مربع، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 20.6 بالمئة.
واكد المستثمر في قطاع الاسكان المهندس سليمان الداوود ان الطلب على الشقق السكنية مازال يشهد تراجعا ملحوظا بسبب عدة عوامل اهمها ارتفاع الفوائد على القروض السكنية.
واشار الداوود الى ان اسعار الفوائد على القروض انعكست على الطلب المحلي على الشقق منذ بداية العام الحالي وحتى الفترة الحالية مبينا ان الفترة الحالية تشهد تراجع الطلب على الشقق السكنية بنسب تراوحت بين 20 الى 25 بالمئة.
واتفق المستثمر في قطاع الاسكان منذر الكيلاني مع ماذهب اليه الداوود حول ان السوق المحلي يشهد عرضا اكبر من حجم الطلب على الشقق السكنية بسبب عدة عوامل اهمها ارتفاع الفوائد على القروض السكنية وحالة الركود التي تشهدها الاسواق.
واشار الكيلاني الى ان الطلب على الشقق السكنية منذ بداية الصيف الماضي يشهد حالة من التراجع مبينا ان عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء عطلة الصيف لم تنعش القطاع.