في هذا السياق كشفت التيكتوكر وطبيبة الأمراض الجلدية Lindsey Zubritsky، أن العامل الأول لهذا الأمر هو العرق.
ممارسو الرياضة
وشرحت قائلة إن إناث البعوض تشرب دم الثدييات، مضيفة أن "أفضل طريقة لتحديد مكان "وليمتها" هي من خلال العرق"، وفق صحيفة "نيويورك بوست".
كما أوضحت أن البعوض ينجذب إلى العرق والأشخاص الذين لديهم درجة حرارة أعلى. وبالتالي فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيراً هم أكثر عرضة للعض.
البكتيريا
أما عامل آخر لجذب البعوض فهو المستعمرات البكتيرية.
حيث فسرت الطبيبة أن "نوع وعدد البكتيريا التي تعيش على جلدنا يمكن أن يجعلنا أكثر أو أقل جاذبية للبعوض"، مردفة: "هذا يفسر أيضاً سبب احتمالية حصولنا على لياقة في الكاحلين نظراً لوجود مستعمرات بكتيرية أكثر قوة في تلك المناطق".
كذلك لفتت إلى أن البعوض يميل إلى الأشخاص من فصيلة الدم O أكثر من أي فصائل دم أخرى.
لون الملابس
ومضت قائلة: "هناك شيء آخر أيضاً، وهو أن البعوض ينجذب إلى ثاني أكسيد الكربون"، شارحة أن "الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يميلون إلى التنفس كثيراً واستنشاق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يكونون أكثر جاذبية للبعوض".
فيما أشارت أخيراً إلى أن لون الملابس التي ترتديها قد يحدد ما إذا كنت ستتعرض للدغة بعوض أم لا، مثل الأسود والأخضر، لذا حاول ارتداء لون أفتح كالأبيض".