خطة المستعمرة الحاسمة

خطة المستعمرة الحاسمة
أخبار البلد -  


أخبار البلد- بدون الاهتمام ومتابعة تفكير قادة المستعمرة، لا يمكن تفسير ما يفعلوه على الأرض، ضد الفلسطينيين من بطش وقتل وتطهير وابعاد، سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، مع التأكيد في التسليم أن أدوات فعل المستعمرة، ضد الفلسطينيين تختلف من موقع لموقع آخر وفق تعبير وتصنيف سموترتش: 1- العرب الإسرائيليون أي الذين بقوا في وطنهم في المدن والقرى العربية الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها عام 1948 من قبل قوات المستعمرة، ولم تتمكن من طردهم، وبقوا وفرضوا عليهم المواطنة الإسرائيلية رغم التمييز الواقع عليهم مقارنة بحقوق ومكاسب وامتيازات القومية العبرية الإسرائيلية، للإسرائيليين اليهود.

2- عرب يهودا والسامرة، أي سكان المدن والقرى العربية الفلسطينية في مناطق الاحتلال الثاني عام 1967، أبناء الضفة والقدس وقطاع غزة.

يضع سموترتش خطته المعلنة لمعالجة التحديات التي تواجه مشروع المستعمرة وفي طليعتها العامل الديمغرافي، ووجود عرب فلسطينيين على أرض «المستعمرة» الممتدة من نهر الأردن حتى البحر الأبيض المتوسط، مع التأكيد على رفض إعطاء الفلسطينيين حق إقامة دولتهم على أرض «إسرائيل» فلسطين.

يُسلم سموترتش على أن «المعركة لم تُحسم بعد حتى يومنا هذا، حيث لا يزال لدينا سكان داخل أرض إسرائيل، يرفضون الاعتراف بالحق الأساسي لدولة إسرائيل في الوجود كدولة للشعب اليهودي، يواصلون تقويض وجودها وهويتها العبرية»، كما أن «العرب في يهودا والسامرة، تسعى هذه المجموعة إلى إقامة دولة عربية داخل حدود عام 1967، مع عدم إخفاء حقيقة أن هذه ليست سوى محطة نحو الهدف الحقيقي لهم: العودة إلى حيفا ويافا والرملة وطبريا، وإقامة دولة عربية على أنقاض دولة إسرائيل، ويُعلمون أطفالهم بذلك في المنزل والمدرسة وفي المخيمات الصيفية، ولا أحد ينكر أن هذه (سواء في مناطق 48 أو مناطق 67) هي الأصول الأساسية للوطنية الفلسطينية».

ويقول سموترتش الخطة (التي وضعها المعنونة بالخطة الحاسمة)، تهدف إلى التعامل مع هذه المسألة: مسألة التطلعات الفلسطينية سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، وضرورة العمل على احباطها.

ينطلق سموترتش إلى الإقرار أن «الشعب الفلسطيني ليس سوى حركة مُضادة للحركة الصهيونية، هذا هو جوهرها وسبب وجودها».

الحركة الصهيونية كما يقول: «جاءت لإعادة أرض إسرائيل لليهود».

ويقول: «إن استمرار التطلعات الوطنية المتضاربة على قطعة أرضنا الصغيرة سيضمن سنوات أخرى من إراقة الدماء وادامة الصراع المسلح، ولذلك على أحد الطرفين، طوعاً أو بالقوة التخلي عن طموحاته الوطنية في أرض إسرائيل، والطرف الذي يجب أن يتخلى عن تطلعاته لتحقيق هويته الوطنية في أرض إسرائيل هو الطرف العربي»، الفلسطيني.

 
شريط الأخبار العاملون في مدارس الوكالة والانروا يشاركون في الاضراب الشامل غدا الاثنين المدير التنفيذي لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الأردن يقدم إستقالته العاملون في مدارس الوكالة والانروا يشاركون في الاضراب الشامل غدا الاثنين تلفريك عجلون يستأنف استقبال الزوار غداً الاثنين الرياطي يوجه أسئلة للحكومة حول الجامعة الأردنية في العقبة تفاصيل محاكمة زوجين يتاجران بالبشر لهما مطعم بوسط البلد هل يستطيع خالد ربابعة وإخوته سداد 35 مليون دينار عن "كريم هايبر" ؟! عصام عبد الخالق رئيسا تنفيذيا للمجموعة العربية الأردنية للتأمين عميد اسرائيلي متقاعد: المستشفيات الاسرائيلية لم تعد قادرة على استقبال مزيد من الجرحى من الجيش وفاة طفل وإنقاذ جدّته من الغرق في معان نقل جنود إسرائيليين أصيبوا في معارك الشجاعية وجباليا بيان مهم من حزب الله النائب المشاقبه مراجعة الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني تسير على قدم وساق من مسافة صـــــفر .. كتائب القسام تصدر بيانا الصفدي: إسرائيل تعرضت لهزيمة استراتيجية وتقوم الآن بجرائم حرب ومشاعر الكراهية تزداد لدى شعوب المنطقة تجاهها تنحي مدير مشروع الناقل الوطني للمياه الأوقاف: بدء التسجيل الأولي للراغبين بالحج خرفان يبحث مع رؤساء اللجان احتياجات المخيمات الفلسطينية «نقابة الصاغة»: ترجيح زيادة الطلب على الذهب محلياً القوات المسلحة: لا إصابات بشرية أو أضرار مادية وجميع مرتبات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة بخير