وأجبرت الفيضانات التي ضربت شرقيليبيا، في أعقاب العاصفة، الكثيرين على النزول إلى الشارع، والمشاركة في عمليات الإغاثة والدفن.
ودعتمنظمة الصحة العالميةومنظمات إغاثة السلطات فيليبيا، إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات، في مقابر جماعية.
وحذرت بعثةالأمم المتحدةللدعم فيليبيامن تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث "أزمة مدمرة ثانية"، حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف مستمرة في درنة الليبية من طرف فرق الإنقاذ من مختلف الدول، كما أعلنتوزارة الطوارئ الروسية، في وقت سابق، أن الغواصين التابعين لها في قوام فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة شرقيليبيابحثا عن جثث ضحايا الإعصار، بحيث يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار.
ونشرت فرق الإنقاذ الروسية مستشفى متنقلا ومعسكرا ميدانيا في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.