وقال أردوغان: "مؤشرات تصاعد كراهية الأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام إلى أزمة جديدة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق خلال العام الماضي".
وسبق أن أكد الرئيس التركي على ضرورة مكافحة ظاهرة معاداة الإسلام قبل أن يزيد الأمر سوءا، وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة عشاء نظمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية - الأمريكية "تاسك" بولاية نيويورك الأمريكية، إنه إذا لم يتم وضع حد لمعاداة الإسلام فإن الجناة سيصبحون أكثر تهورا، مؤكدا أن "هذا الخطر يكبر مثل كرة الثلج".
وأعرب عن رفض بلاده التام لمبدأ تبرير الهجمات على مقدسات ملياري مسلم حول العالم، تحت ذريعة "حرية الفكر".
وأكد أن بلاده تنظر إلى حوادث حرق القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية على أنها أعمال تهدف إلى استفزاز الناس.
وتابع قائلا: "يجب أن نوحد صفوفنا في مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والعنصرية وجرائم الكراهية، وهذه التيارات المريضة تنتشر بشكل متزايد في العديد من دول العالم بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي".