أخبار البلد - قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أمس الإثنين، إنه يتفهم التركيز على مسألة عمره، لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض لأن دونالد ترمب يريد «تدمير الديمقراطية الأميركية»، وفقا لتصريحاته.
وعادة ما يتجنب الرئيس، البالغ 80 عاما، مسألة السن لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات في مسرح في برودواي في نيويورك، موضحا أن تجربته ساعدته في التعامل مع أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد.
وأضاف بايدن: «يبدو أن كثرا يركزون على سنّي. أنا أفهم ذلك، صدقوني، أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر».
وتابع «أنا سأترشّح لأن الديمقراطية على المحك، لأنه في العام 2024 سيكون مصير الديمقراطية مرتبطا بورقة الاقتراع مجددا. ليكن ذلك واضحا: «دونالد ترمب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديمقراطية الأميركية».
وأشار الرئيس الديمقراطي إلى أنه لن ينحني أمام من وصفهم بـ«الديكتاتوريين»، متّهما ترمب بالقيام بذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن سنّ بايدن قبل المنافسة المحتملة العام المقبل ضد ترمب الذي هزمه الديمقراطي عام 2020.
وأثار الكاتب الأميركي الشهير، ديفيد إغناتيوس، في صحيفة «واشنطن بوست» ضجة عندما دعا بايدن الأسبوع الماضي إلى عدم الترشح، قائلا إن بايدن يخاطر بتقويض أعظم إنجازاته المتمثلة في التغلب على ترمب.
وسيبلغ بايدن الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، 86 عاما في نهاية ولايته الثانية إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرحّ ترمب، البالغ 77 عاما، والذي سيكون أكبر رئيس أميركي منتخب إذا فاز العام المقبل، خلال مقابلة أذيعت الأحد أن «بايدن ليس متقدّما جدا في السن» لكنه لفت إلى أن المشكلة الأكبر هي أنه «غير كفؤ».