وأضافت الوازرة: "لقد أعطى الجانب الروسي تقييمات مبدئية لأعمال باريس غير الودية، تلك التي تنتهك بشكل صارخ المبدأ الأساسي لحرية الصحافة وتمنع ممثليها من القيام بعملهم".
وتابع البيان: "إن رفض المنظمين الفرنسيين الاعتذار عن أفعالهم، بما في ذلك محاولة الاستيلاء على هواتف الصحافيين الروس التي استخدمت لتصوير هذا الحادث القبيح، يدل مرة أخرى على رسوخ نية باريس الالتزام بنظام الفصل العنصري في حق وسائل الإعلام الروسية".
وأشار الجانب الروسي إلى أن هذه الإجراءات ومثيلاتها "تتماشى مع الحملة السياسية التي انطلقت في فرنسا قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لمكافحة الرأي المعارض الذي تجسده وسائل الإعلام الروسية،إذيطرح الصحافيون الروس أسئلة غير مريحة حول دور باريس في إثارة المشاكل العالمية والإقليمية".
وفي هذا الصدد، خاطبت موسكو السلطات الفرنسيةممثلة بالسفير الفرنسي، "مطالبة بوقف الضغوط والإجراءات التمييزية ضد وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، والتوقف عن التمييز".