واثنى على وصف الكاتب للأماكن التي زارها من خلال زرع الحب فيها ولدى القارئ ،والتنقل بين الأماكن الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى دول المنطقة المجاورة، وتحصينه بين الفينة والأخرى بآيات من القرآن الكريم، دامجا إياها بالرواية.
وأضاف دودين بأن حب الكاتب عدي صافي للأماكن الأثرية أعاد لها الحياة، كما جبل اللويبدة والذي يعتبر محط العشاق، مضيفا سحر وصفه لقلعة الكرك والشوبك المدرج الروماني وقاهرة العز "قطر" القدس الشريف.
واختتم قراءته بالقول: ان لسان حال عدي صامت ولكن ريشته سيالة وغزيرة، وارانا اليوم نتائجه بهذه الرواية، وأتمنى ان تترجم إلى لغات أخرى؛ لأن نظرة الكاتب للعشق خيالية مختلفة سواء اتفقنا معها ام اختلفنا.
من جانبه قدم الروائي والكاتب مدير عام التلفزيون الأردني الأسبق رمضان الرواشدة، قراءته للرواية، وقال بأن تجربة عدي صافي في الكتابة المبكرة أعادت لي الذاكرة إلى تسعينات القرن الماضي عندما بدأت البحث عن مكان يتبنى ما أكتب.
وأضاف الراشدة بأن الحب منبع الشهامة لدى الإنسان وهو يعلمك التضحية كما الشهداء في العسكر، وأن الحب سبب من أسباب السعادة والدمار كما الحرب،وأن الكاتب خاض هذه الحرب بكل شرف وكرامة.
وبين الرواشدة أن التجارب الأولى للكاتب دوما تكون هي الابرز في محطات حياة الكاتب لأنها اما ان تبرزه أو تبقى وصمة عليه طوال عمر الكاتب؛ لأن فن الرواية فن عظيم ليس لأي أحد ان يتقنه.
وشيد في اللغة التي استخدمها الكاتب في الرواية كونه ابهر القارئإلى حد الخيال في قصه للقصص وتمثيله المتعدد في اللغة وسلامتها وانه بعيد كل البعد عن القوالب النمطية في الكتابة بوجود عبارات ناضجة.
ودعا الرواشدة في ختام نقده وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم أن تعيد الطلاب العرب والأردنيين إلى الإعراب الصحيح والخط العربي السليم.
وقدمت الناشطة الاجتماعية نور الدويري، شخصية الكاتب عدي صافي بعيدا عن روايته كونه رجل شرقي يجمع الماضي والحاضر في حياته وكتاباته.
وقدم الحفل الزميلة شهد حمدان ،وحضر الحفل عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والأهل والاصداقاء.
ومن الجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي عدي صافي اطلق روايته الأولى تحت عنوان "في ضيافة الحب"، وصافي حاصل على العديد من الجوائز الصحفية وشارك في تغطيات صحفية دولية ومحلية كبرى.
