وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الولاية رفعت الدعوى المدنية أمام المحكمة العليا في مدينة سان فرانسيسكو على شركات: "إكسون موبيل"، و"شل"، و"بريتيش بتروليوم"، و"كونوكو فيليبس"، و"شيفرون"، بالإضافة إلى المعهد الأميركي للنفط (ايه بي آي).
واتهمت الولاية مسؤولي هذه الشركات، بإخفاء معلومات عن دور الوقود الأحفوري في التسبب بظاهرة الاحتباس الحراري، وتأخرهم في الاستجابة المجتمعية لهذه الظاهرة، بالإضافة إلى نشرهم معلومات مضللة بهذا الشأن ما أسهم في تضليل صانعي السياسات والجمهور.
ورأت الولاية في الدعوى المؤلّف من 135 صفحة، أن ذلك تسبب بأضرار بمليارات الدولارات، وأدى إلى تكاليف باهظة على الناس والعقارات والموارد الطبيعية، وهي تكاليف ما تزال تتكشّف يوميًا".
وتأتي هذه الدعوى بعد عدة دعاوى رفعتها مدن ومقاطعات وولايات أميركية ضدّ مصالح الوقود الأحفوري لتأثيره في التغيّر المناخي، بالإضافة إلى حملات تضليل مفترضة استمرّت عقودًا.
وتطالب كاليفورنيا بإنشاء صندوق لتغطية الأضرار المستقبلية الناجمة عن الكوارث المناخية في الولاية التي تقع على الخطوط الأمامية في مواجهة حرائق الغابات الناجمة عن التغيّر المناخي والفيضانات والظواهر الأخرى.