يصمتون وزراء.. ويعارضون بعد التقاعد!

يصمتون وزراء.. ويعارضون بعد التقاعد!
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد-أحمد الله حمدا كثيرا على أنني من فئة تركن إلى الحديث الشريف القائل: «من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه كأنما حيزت له الدنيا». فالقناعة رأس مال كل مؤمن راض بما قسم له الله.

لكنني وربما كثيرون غيري، نستغرب أن يبادر بعض من تسنموا مواقع الوزارة في فترات خلت، إلى إبداء آراء مخالفة تنقد وتنتقد سياسيا إقتصاديا واجتماعيا، وكأن الدنيا لا يمكن أن تكون قمرا وربيعا، إلا بوجودهم على صهوات أحصنة الوزارة.

 

 

 

ربما يكون بعضهم على حق، لا ندري، لكننا نسأل والسؤال لم يحرم بعد، لماذا لم تقولوا ما تقولون اليوم، عندما كنتم في مواقع المسؤولية، ولماذا سكتم عن الخطأ إن وجد وحيثما وجد؟.

أكثر من ذلك، لماذا لم تقدموا استقالاتكم إن كانت آراؤكم غير مقبولة، إذا ما كنتم ترون فيه حلولاً حقيقة لمشكلات الأردن الاقتصادية على وجه التحديد؟.

من يشغل الموقع الوزاري في أية حقبة كانت، مسؤول مباشرة عن كل قرار يتخذ من قبل مجلس الوزراء، إلا إذا تحفظ على ذلك القرار مثلا، وهو مسؤول مسؤولية تضامنية عن القرار ذاته، ما دام عضوا في المجلس ولم يتقدم باستقالته مثلاً.

ربما نعذر من كانوا وزراء قبل سنوات طويلة إن هم عارضوا وأبدوا آراء مغايرة لما يجرى، لكننا نحار في أمر من تولوا المناصب الوزارية وغيرها في سياق النهج المعمول به حاليا ومنذ سنوات.

من يشارك في حمل أمانة المسؤولية، هو شريك في القرار والنهج حتى لو غادر المنصب، وله أن يبدي رأيا موضوعياً ناصحاً في أمر مستجد، وليس له أن يعارض النهج وكأنه لم يكن يوما من أدواته.

الأردن الرسمي بحاجة إلى النصيحة المسداة من أجل الصالح العام، وليس من أجل الإنتقاد ومعارضة السلطة وحسب، وشتاء بين الحالتين.

لا علينا، ومع بالغ الاحترام وللجميع، فإن المباركة والصمت متى كنا في صميم السلطة، والمعارضة والإنتقاد متى أصبحنا خارجها، كانت ظاهرة في حياة كثيرين منا منذ زمن بعيد.

ولا علينا مرة ثانية، فما يهمنا هنا هو، الاستفسار ممن يعارضون وينتقدون، ماذا فعلتم عندما كنتم في إطار هرم السلطة، هل حققتم شيئا مما تدعون له وتطالبون به اليوم. الله من أمام قصدي.

شريط الأخبار وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي"