وكان هوغربيتس كتب قبل أيام قليلة على حسابه في تويتر قائلاً: "اليوم يقترب اقتران كوكبين مع عطارد والزهراء، بالإضافة إلى اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس… وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهراء… أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا، بين 5 و7 سبتمبر."
وأوضح في إحدى النشرات التي يقدمها بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، أنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع "من المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي (أغسطس) إلى زيادة النشاط الزلزالي".
ولفت إلى أن "هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير.. ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي".
وأضاف بالقول: "إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي".
وتسبب الزلزال العنيف في مقتل 296 شخصا وإصابة العشرات، وتسبب كذلك بأضرار جسيمة وانتشار الرعب في مدن مثل مراكش ومناطق أخرى، وفقًا لتصريحات رسمية في البلاد.
بدوره، قال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، ، مشيرا إلى أن الزلزال هو الأقوى في المغرب حتى الآن.