إلى متى ووطني وآل هاشم يتحملون

إلى متى ووطني وآل هاشم يتحملون
أخبار البلد -  

منذ أشهر مضت ولتاريخه والأصوات المنادية بالإصلاح تعلو وتعلو، فبدئت بمطالبات تمس قوت المواطن الأردني ومحاربة الفساد والمفسدين وارتفعت لحد التطاول على ملوك هذا البلد وأسياده، فكنت في بداية هذا الحراك مؤيداً له تارة ورافضاً لآخر تارة أخرى، فأنا على يقين أن شعبنا الوفي يعاني الأمرين خاصة فيما يتعلق بالشأن الإقتصادي، فكان هذا الحراك يسير في بدايته مطالباً بالإصلاحات منطلقاً من العاصمة عمان وكان ينادي بمحاربة الفساد والمفسدين، وفجاءة تحول إلى المحافظات وتم زج أبناء العشائر الأردنية البسطاء الذين لا يطالبون إلى بالكرامة والعيش الكريم وإيهامهم أن هذا الأمر فرصة لهم للتعبير عما يعانون منه وترسيخ أن الوطن لم يقدم لهم شيء ويجب أن يأخذوا كافة الحقوق وأن الصبر نفذ ويجب أن يكون هنالك صوت لهم ليصل أبواب القصر، وكان هذا الأمر في ظاهره شيء جميل ولكن في باطنه سم قاتل، لا يراد به إلى تفتيت الوطن وتخريبه.
فعندما إستجاب القصر لمطالب الشعب الأردني التي كانت تحجم عنه فيما مضى من قبل بعض البطانة الفاسدة تفاجئت أن هذه الإستجابه تحولت لنقمه فأصبح هنالك أصوات تريد أن تحد من صلاحيات الملك وأخرى مريضه لا تريد النظام بأسره، وأخرى تقول ما لم يقال: فمثلاً رسالة سمو الأمير حسن بن طلال، لقد تابعتها وحرصت على فهم كل كلمة قيلت على لسان سموه، فلم يكن هنالك كما يدعون هجوم على أبناء العشائر كما يدعي البعض بل كان الهجوم إن كان على من يحاول ضعضعة النظام وتخريب البلد سواءً من أبناء العشائر أو غيرهم، أما فيما يتعلق بمصطلح (لنخلهم) والمقصود هنا ليس بالأشراف من البلد بل أيضاً من يدعون انهم وكلوا بالنطق عن الشعب الأردني وهم ليسوا بموكلين ولا يريدون إلى خراب هذا البلد كغيره من البلاد العربية الأخرى، فأنا على يقين أن أغلب الأصوات ولا أعني الشعب بل من خلفها لا عمل لهم إلى التخريب والتدمير لمطامع خاصة ومنها ما هو داخلي وأخرى خارجي.
قد أهاجم بما كتبت وأنعت بالمتسلق والمتملق، ولكن إن كان هذا الأمر حفاظاً على وحدة شعبنا الأردني فهذا النعت لي بمثابة وسامٍ على صدري، ورسالتي إتقوا الله بشعبنا البسيط ويكفي قتلاً بوطننا، ولننظر ماذا حل بجيراننا تشتيت، جوع، تخريب، قتل، هتك أعراض وغيرها الكثير الكثير، ولا تصادقوا عما يرسم لنا من تقطيع وتفكيك وتهجير، أتقوا الله بوطنكم والصبر الصبر فلن تجدو خير من الهاشميين كحكام لكم.
بلال الريموني
abuzaid@yahoo.com
شريط الأخبار صحيفة "إيكونوميست": البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل تعلن عن زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى حسان يتفقد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي ويوعز بتزويده بمعدات وأجهزة ضرورية الملكة رانيا: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين وزارة المياه : سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال موسمنا المطري رشقات صاروخية تجاه جنوب حيفا.. كهرباء إسرائيل: الهدف كان منشأة استراتيجية تابعة لشركتنا تفاصيل تشييع جثمان مراقب عام الشركات الأسبق سعيد حياصات "أبو معن" إيعاز من رئيس الوزراء بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية شركات دفع الكتروني مرخصة تسهل مهمة شركات بورصات عالمية غير مرخصة.. أين الاوراق المالية والبنك المركزي؟! لم تجد عريساً ! .. انتحار نجمة "تيك توك" التركية كوبرا أيكوت سفينة دعم لحاملة الطائرات الأمريكية لينكولن تخرج عن الخدمة في بحر العرب للمرة الأولى.. إطلاق صاروخ "أرض-أرض" من لبنان تجاه وسط إسرائيل وفيات الأردن اليوم الأربعاء 25-9-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى السبت أرقام ورابط... نتائج القبول الموحد ومعدلات القبول في الجامعات الأردنية رئيس هيئة الأركان: القوات المسلحة لن تتردد في التصدي لمن يحاول المساس بأمن الأردن الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية