وعلى الرغم من أنه من المغري ترك المروحة تعمل طوال الليل والاستمتاع بالراحة التي توفرها، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية المثيرة للقلق التي يجب أخذها في الاعتبار. وقد يرغب الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة في التفكير مرتين قبل استخدام المروحة أثناء النوم
وكما أوضح مصدر طبي، فإن الهواء المتحرك يسبب هبات من الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يعد خبراً سيئاً لأي شخص يعاني من الحساسية والربو وحمى القش
وإذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، فقد تجد أيضاً أن المروحة تسبب جفاف العينين، ناهيك عن تأثير التجفيف الذي يمكن أن تحدثه المروحة على بشرتك أيضاً، مما يجعلها بحاجة إلى الترطيب بشكل دائم
ومن أضرار تسليط المروحة على الإنسان:
- جفاف الفم والحلق: بسبب الهواء المندفع بشكل متواصل
- تهيج الجيوب الأنفية: بسبب جفاف الأنف الناجم عن الهواء المتواصل والمندفع بقوة داخل الأنف إضافة إلى أنه محمل بالأتربة
- زيادة إفراز المخاط: وانسداد الجيوب الأنفية والشعور المزعج بالمخاط العالق في الحلق
- تهيج حساسية الصدر: بسبب تحريك الهواء للغبار ودفعه باتجاه الأنف ثم الرئة ما يثير أعراض الحساسية
- جفاف الجلد: بمنعه من التعرق واستمرار ضخ الهواء المندفع
- آلام العضلات والتهاب المفاصل: كرد فعل طبيعي للهواء المندفع
- سيلان الأنف: بسبب الغبار الذي يتراكم على المروحة وينتقل إلى الأنف
- ضيق تنفس: بسبب انسداد الجيوب الأنفية أو تأثر الصدر بتيار الهواء
- حكة في الحلق: خاصة لدى مرضى الحساسية نتيجة الغبار العالق
- العطس ودموع العين: كرد فعل طبيعي لمقاومة الغبار وحبوب اللقاح في الربيع
- آلام الرقبة: بسبب تسليط الهواء على الرأس فيستيقظ الإنسان بآلام في رقبته
احتمالية الإصابة بحمى القش: نتيجة تعرض مرضى الحساسية للغبار
وبدلاً من استخدام المروحة، قد ترغب في تجربة تبريد منزلك بطريقة أخرى. على سبيل المثال، يمكنك تعليق ملاءة مبللة أمام نافذة مفتوحة، وهي طريقة غريبة ولكنها مفيدة. ويمكنك أيضاً الاستعداد مسبقاً عن طريق إبقاء النوافذ مغلقة أثناء النهار للاستمتاع بغرفة نوم أكثر برودة في المساء
ومن خلال إيقاف تشغيل المروحة، يمكنك أيضاً توفير بعض المال. وأوضح خبير الطاقة أوسويتش بين غاليزي أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيض التكاليف إذا كنت تريد استخدام المروحة
ونصح قائلاً: "حاول وضع وعاء من مكعبات الثلج أمام مروحتك لتبريد غرفتك. وتأكد من إبقاء المروحة خالية من الغبار، للتأكد من أنها تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة"