وبحسب المقال فإن الوضع معقد للغاية في جبهات القتال بالنسبة لقوات كييف، بسبب عجزها عن إصلاح المركبات المتضررة في الجبهات وعدم المقدرة على سحبها من هناك للصيانة كون مركبات الإجلاء الأوكرانية والألوية المصممة لسحب المعدات التالفة من خطوط المواجهة أصبحت أهدافا مشروعة للجيش الروسي.
وأشار المقال إلى أنه بهذه الإحداثيات لا يزال هناك المزيد والمزيد من الدبابات والمركبات الغربية المحطمة في ساحة المعركة دون سحبها لغرض الصيانة من قبل كييف. وخلص المقال إلى أنه "بغض النظر عن مدى جدية احتياجات قوات كييف لإصلاح معداتها في ساحة المعركة في الوقت الراهن، ستزداد الأوضاع بهذا الصدد سوءا مع الوقت".
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم الثلاثاء أن قوات كييف تكبدت خسائر فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بالهجوم المضاد، دون أن تحقق أي اختراق على أي محور.
وقال شويغو إن القوات الروسية تواصل تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث تم قصف 34 مركز قيادة تابعاً لقوات كييف في شهر واحد.
وأكد أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد تجاوزت 66 ألف عسكري، و7600 قطعة سلاح.