وقال علاء الدينوف: "جمعوا 60 ألف
شخص، وجهزوهم للهجوم المضاد، وزجوهم على خط المواجهة، وفقدوا 40 ألف شخص إلى
الأبد، فعليا أكثر من 40 ألف شخص. ويمكن القول إن العشرين ألفا الباقين، في
معظمهم، هم "ثلاثمائة". ومن أجل إغلاق هذه الفجوات، يتم إزالة الوحدات
من جميع المناطق".
وأضاف أن كتيبتي "آزوف" و"إيدار" المتطرفتين، لم تعدا موجودتين، والآن تشارك الوحدات المنشأة حديثا في المعارك، التي تدفق فيها مقاتلون من تشكيلات أخرى: "حقيقة استسلامهم بسهولة للأسر، تشير بالفعل إلى أنهم لم يعد لديهم دافع للقتال".
وسبق أن أشار علاء الدينوف إلى أن "أكثر من 30% من المعدات التي قدمها الغرب خسرتها كييف بشكل نهائي، والمعدات الباقية تالفة، ويتم إصلاحها. إلى جانب هذه المعدات، خلال هذه العمليات الهجومية، فقدت القوات الأوكرانية الأفراد الأفضل تدريبا بين وحداتها، معظمهم ضباط من الرتب الدنيا، كان من المفترض أن يقوموا بأنشطة مباشرة على خط الجبهة".
ووفقا له، فإن العدو يتكبد خسائر فادحة على طول خط الجبهة بأكمله، ويتم تشكيل وحدات جديدة ممن تبقوا.