القراءة التمهيدية لأسرلة التعليم في القدس ضمن سياسة الحرب الناعمة

القراءة التمهيدية لأسرلة التعليم في القدس ضمن سياسة الحرب الناعمة
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد- 

تسعى حكومة الاحتلال الى كي الوعي الوطني وضرب مرتكزات الهوية الفلسطينية المقدسية، وتشويش القيمة الوطنية في ذهن طلابنا المقدسين والعبث في اساسيات التنشئة وشخصية الطالب المقدسي لتشويه وعيهم وهويتهم الوطنية للوصول الى هدفهم باستعمار واحتلال عقول ابنائنا الطلبة في القدس العاصمة المحتلة من خلال سياسة وشيطنة الحكومة الاسرائيلية بفرض قانون ارعن حيث صادق علية " الكنيست" الاسرائيلي بزيادة الرقابة والتضييق على المدارس والمعلمين ومنع ميزانيات على مدارس تدرس المنهاج الفلسطيني وسحب التراخيص بزعم احتواء المقرر الفلسطيني على " تحريض يمس الكيان الصهيوني""وانشطة مناهضة" للاحتلال الاسرائيلي وعدم منح تراخيص البناء والترميم للمدارس الفلسطينية لزيادة عدد الفصول فيها، بما يتناسب مع الزيادة السكانية الطبيعية، ورفض الاعتراف بشهادة الثانوية العامة الفلسطينية، كلها وسائل يحقق من خلالها الاحتلال مخططاته.

وذلك بإعطاء مهلة لمنح ترخيص مؤقت لمدة عام باعتبارها مهلة لسحب مقررات "التحريض "بالمقابل مضاعفة ميزانية التعليم في المدارس التي تدرس مقررات تهويدية بتخصيص 700 مليون شيكل لدعم تعليم متأسرل ومُتصهين ومنها 206 ملايين شيكل للتعليم اللامنهجي. 45.367 طالبا من القدس الشرقية يدرسون في 138 مدرسة مع اربع هيئات رسمية تراقب العملية التعليمية في القدس تطالب بحقها ضمن الشرعية الدولية لحقوق الانسان و القانون الدولي في الحق بالتعليم.

ان الهجمة الشرسة على هويتنا الفلسطينية المقدسية الاسلامية والمسيحية من خلال تشديد القيود على المدارس والمناهج في ظل الخطة الخماسية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، "وبقيمة 2 مليار شيقل حتى العام 2023، لتعزيز سيادتها في شرقي القدس، لحثّ المدارس الفلسطينية على الانتقال من منهاج التعليم الفلسطيني إلى منهاج التعليم الإسرائيلي.

وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية المقدسية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال.

إن حرب أسرلة التعليم في القدس لم تبدأ الآن، وإنما ما نشهده من سعي سلطات الاحتلال للتدخل في المدارس الخاصة والأهلية والأوقاف، من خلال المنح المشروطة، التي تسمح بترخيص عمل للمدارس على أن تكون " متلائمة مع المنهاج الدراسي الاسرائيلي"حيث ما يقارب 20% من المؤسسات التعليمية في القدس الشرقية تدرس المنهاج الاسرائيلي مقابل 7% فقط قبل 5 سنوات.

ومن ضمن المساعي الرامية لتهويد و اسرلة التعليم في القدس ما تم وضعة من قبل ما يسمى خبراء وزارة معارف الاحتلال "منهاج البجروت" لمحو الهوية الفلسطينية من خلال اتباعهم مبدأ التدرج والاختراق التدريجي الاداري والمالي على المدارس العربية الاسلامية والمسيحية في القدس.

إنها حرب طويلة ومستمرة وشاملة، تحتاج الى وسائل كفاحية لبقاء التعليم الفلسطيني يرفرف في ارجاء مدارسنا في العاصمة المحتلة.

وهذه دعوة مفتوحة للمؤسسات الرسمية لتفعيل قراراتها الخاصة بدعم القدس، لتقف مرجعيات القدس موحدةً في وجه الاحتلال الذي يبتلع مدارسنا في القدس العاصمة.


شريط الأخبار الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج كأس العرب .. النشامى 3 - 1 الكويت تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026