التهديد الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة

التهديد الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد- 

وفي ظل التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وضرورة الرد على تصاعد العمليات الفدائية في الضفة الغربية والتي امتدت جنوبها في الخليل، والتخوف الإسرائيلي من تصاعد وتيرة المقاومة واعتداءاتها في الخليل.

تقديرات ومخاوف من شن عملية عسكرية على قطاع غزة أو تنفيذ اغتيالات لقيادة المقاومة، وأغلبها من حركة حماس.

وتلفت الأنظار إلى قطاع غزة، باعتباره الحلقة الأضعف، من وجهة النظر الإسرائيلية، وعدم قدرته على الدخول إلى جنوب لبنان.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، فإن مجلس الأمن السياسي (مجلس الوزراء) اتخذ قراراً بترك المهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع اليميني المتطرف يوآف غالانت، واتخاذ القرار المناسب بشأنها. طبيعة الرد وأين سيكون ومتى.

وبعد عملية الخليل وقتل مستوطنة يهودية، تزايدت وتيرة التهديدات والتحريض، ورافقتها دعاية إسرائيلية رخيصة، وتغطية للفشل الأمني، ونكران الحقوق الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإرهاب المستوطنين.

وما رافق ذلك من تصريحات لنتنياهو ووزير الدفاع غالانت يلقيان باللوم على إيران ويتحدثان عن ضرورة دفع ثمن باهظ من المسؤولين عن الهجمات الأخيرة.

ما قاله هو ومسؤول إسرائيلي هو أن إيران تغمر الضفة الغربية بالأموال وتريد تحويلها إلى جبهة ضدنا.

وتزامن ذلك مع ما ذكره الكاتب (هنا) نقلا عن مصادر فلسطينية، من أن حماس تقوم بتجنيد عناصر من جهاز الأمن الفلسطيني لخدمتها في الضفة الغربية، كما تستغل الحركة الأوضاع الاقتصادية لعناصر الأمن الذين يتقاضون 80% من رواتبهم.

والتصريحات التي تثبت حقيقتها تعكس طبيعة العلاقة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الاحتلال والجرائم التي يرتكبها.هذه التصريحات تستجدي وتؤذي الشعب الفلسطيني ومقاومته، ب.من أجل دعم الأجهزة الأمنية ماليا.

ورغم التهديد الإسرائيلي والتحريض على المقاومة في غزة وخارجها، إلا أنها هي التي تمول وتدعم المقاومة في الضفة الغربية.

وهذا وسيلة للهروب من الفشل الأمني، وكأن الشباب الفلسطيني يفتقر إلى الشجاعة والإقدام، وهم الذين يعارضون الاحتلال، سواء كان ذلك رداً على إرهاب الجيش والمستوطنين بطريقة تبدو وكأن هذه أعمال انتقامية، كل هذه البطولة هي صناعة إيرانية.

ومن المسلم به أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير متأكدة من صحة هذه المعلومات، لأنها تشير ضمنا إلى أن حماس تقود الجهود الرامية إلى إشعال النار في الضفة الغربية المحتلة، والضغط من أجل اتخاذ إجراءات إضافية، مماثلة لتلك التي ينفذها أعضاء حماس.والتي كانت تعتبر أكثر خطورة.

ولذلك فإن التوقعات تشير إلى إمكانية توجيه ضربة لتدمير القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة أو في لبنان.

كل الخيارات واردة في ظل اشتعال المقاومة وتوسعها نحو الخليل

وهي مركز قوة مهم لحماس، وترى إسرائيل في ذلك تحديًا آخر للنظام الأمني ​​فيما يتعلق بروتين النشاط في المدينة.

وفي حال ارتكبت إسرائيل جريمة قتل قيادي، أو استخدام القوة العسكرية، فإن ذلك لن يؤدي إلى حل، بل إلى مزيد من التصعيد، ليس في قطاع غزة، لكن المقاومة قد تزيد من عملياتها في الغرب. البنك على نطاق أوسع.

إسرائيل التي تقول إن هذا العام هو الأصعب منذ 20 عاما، وأن عدد القتلى من المستوطنين والجنود وصل إلى 36.

منذ 30 مارس 2022 وحتى اليوم، لم يتوقف الجيش الإسرائيلي عن عملياته العسكرية العدوانية في الضفة الغربية، ولم يمر يوم واحد لم يدخل فيه الجيش الإسرائيلي مدن وقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.حملات الاعتقالات وتدمير المنازل والبنية التحتية والاغتيالات وغيرها من الجرائم.ومنذ مطلع العام 2023 استشهد نحو 190 فلسطينيا في الضفة الغربية، 43 منهم طفلا.

بالإضافة إلى ترويع المستوطنين برعاية وحماية الجيش وحرق القرى وقطع الأشجار والاعتداء على الرعاة واقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وقتل وضرب الفلسطينيين.مد يد العون لوزير المستوطنات سموتريش لزيادة ميزانيات المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية ورخص البناء.

نظرة سريعة على عدد الشهداء الذين سقطوا بحسب توثيقات بتسيلم.

قُتل 22 يهوديًا هذا العام حتى شهر يونيو، رغم أنه أكثر بخمس مرات من العام الماضي، ولكن أقل بعشر مرات مما كان عليه في عام 2002، عندما قُتل 269 إسرائيليًا.في المقابل، قُتل حتى حزيران/يونيو من هذا العام 160 فلسطينيا، رغم أن الرقم بحسب التوثيق الفلسطيني هو 226، مقابل 183 فلسطينيا في العام الماضي و1021 في العام 2002.وبالمناسبة، لم يكن هذا العام هو العام الأكثر دموية من وجهة نظر الفلسطينيين، لكن هذا العدد موثق في توثيق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، والذي استشهد فيه 2271 فلسطينيا، بينهم 140 رجلا، نساء وأطفال في يوم واحد بالمدينة.لرفيح ومعسكرها فيما سمي بالجمعة السوداء.

إضافة إلى عدد الشهداء ففي مسيرات العودة 2018 نحو 300 شهيد ودورات العدوان 2019 30 شهيدا في يومين وهبة الشرف وسيف القدس 2021 232 شهيدا وفي العام 2022 52 شهيدا وعدوان مايو 2023 33 شهيدا.

وهذا تذكير سريع بالجرائم وحرب الإبادة التي تخوضها دولة الاحتلال، وعمليات الإعدام الميدانية التي نراها كل يوم، وهي جرائم حرب يرتكبها جنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، يقتلون من أجل القتل. في السلوك الإجرامي اليومي

وفي حالة العدوان الإسرائيلي الجديد تضاف جرائم الحرب من ضحايا وتدمير منازل وتهجير وتهجير جديد ضد الفلسطينيين.


,


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!