هل يعيد التاريخ نفسه..!؟

هل يعيد التاريخ نفسه..!؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد- تفتحت عيناي على ثورة الجزائر ..


كنت أستمع إلى "صوت العرب" وهو يذيع نشيد الجزائر الثورة (( قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات)) ونشيد (شعب الجزائر مسلم)


وكانت الثورة المصرية .. ثورة الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تدعم بكل قوة ثورة الجزائر كما كانت تدعم ثوار أفريقيا ضد الاستعمار الفرنسي خاصة والغربي بشكل عام.


درست في القاهرة..


وعاصرت كثيرا من قادة القارة السمراء .. أمثال باتريس لومومبا _ أحمد سيكوتوري أصدقاء عبدالناصر.


تابعت مؤتمر باندونغ.. والقادة التاريخيين نهرو وناصر، وشو إن لاي وسوكارنو.


كان عصرا ذهبيا للنضال العربي والنضال الأفريقي ضد الاستعمار الغربي..


تحررت الجزائر .. وتحررت بلدان أفريقية كثيرة وانطلقت أثناءها ثورة الفتح .. الثورة الفلسطينية التي قادتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، واستلمت فتح وقائدها ياسر عرفات راية الثورة العالمية من فيتنام .. وعجت معسكرات فتح بالثوار من مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا للتدريب على أيدي الفدائيين الفلسطينيين.. وأخذ قائد ثورتنا أبو عمار يجوب القارة الأفريقية داعما ومؤيدا وأصبح رمزا لثوار العالم بكوفيته الفلسطينية التي أصبحت رمزا لكل قائد.


ولكن بعد استشهاد جمال عبدالناصر ..


وبعد استشهاد ياسر عرفات..


انحسر الدعم لأفريقيا .. وتغلغل فيها الاستعمار مرة أخرى بأشكال مختلفة يسرق خيراتها كما تغلغل الصهاينة في بعض أقطارها..


كم كان هذا محزنا لي شخصيا.. فكتبت ودعوت إلى العودة لانتشال أفريقيا من الاستغلال الاستعماري لكل مواردها الطبيعية الغنية..


ولكن كانت العودة بطيئة سواء من قبلنا نحن الفلسطينيين أو القادة العرب وأحرار العالم..


وكم كان رائعا أن يبدأ الأفارقة بأخذ زمام أمورهم مرة أخرى.. وأن يعيدوا الأمل إلى شعوبهم المقهورة من خلال وعي ضباط صغار في جيوشهم الوطنية رأوا الاستغلال البشع لمواردهم الغنية من قبل الغرب الاستعماري ..


فظهر في بوركينا فاسو شاب صغير برتبة صغيرة وتولى زمام أمر بلده وطرد المستعمرين ولحقه ضابط آخر في النيجر مؤيدا من جماهير شعب النيجر ..


مما يذكرني بثورة مصر .. ثورة ٢٣ يوليو بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر.


ها هي أفريقيا تعود وتسير على خطى الاستقلال والحرية وطرد المستعمر من جديد لتكون قوة لشعوبها المضطهدة.. وتكون عونا لقضيتنا الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني.


فتحية لشعوب قارة أفريقيا المناضلة التي تعود لاستلام زمام أمورها وتحقق الازدهار لبلدانها وتطرد لصوص خيراتها.


والنصر دائما وأبدا للشعوب المناضلة.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!