تفويت الفرص

تفويت الفرص
أخبار البلد -  

أخبارالبلد- يسجل لهذه الحكومة أنها تحركت ودفعت بجملة من قرارات كانت معلقة في قطاعات أهمها السياحة والاستثمار لكن كم من الفرص فاتت الى ذلك الحين.

قرارات لو أنها اتخذت في الوقت المناسب لكان تاثيرها اليوم كبيرا، وهي ذات القرارات التي اتخذتها دول منافسة في استقطاب الاستثمار والسياحة في المنطقة والاقليم.

 

 

 

الدكتور ماجد الساعدي رئيس مجلس الاعمال الاردني العراقي، أشار بألم المحب الى ذلك في حواره مع الزميل الدكتور هاني البدري في برنامجه نيران صديقه، وقد ابدى الساعدي اسفه لان رجال اعمال عراقيين مهمين اضطروا الى نقل اعمالهم الى بلاد اخرى لذات الاسباب عندما يتفوق نهج تحقيق ايرادات فورية للخزينة على حساب النظرة المستقبلية وفيها ايرادات اكبر.

تاخرنا كثيرا في الفيزا الالكترونية لغايات السياحة وهي معمول بها في دول منذ وقت وتاخرنا كثيرا في منح ابناء المستثمرين اذونات الاقامة وقد فعلتها دول كثيرة في المنطقة، وهناك امثلة كثيرة.

مع ذلك آلية صنع القرار ما زالت مكبلة بالبيروقراطية والروتين لكنها ليست وحدها أسبابا وراء التردد في اتخاذ القرار وتعطيل المشاريع.

الحكومات لم تكن تخفي تمسكها بالبيروقراطية فمن وجهة نظرها كانت على الدوام «حامية» الإدارة العامة من الفساد, لكن هل هذا ما حدث فعلا؟.

لا علاقة بين البيروقراطية والتحصين ضد الفساد, كما أن لا علاقة بين سرعة إتخاذ القرار والوقوع في الخطأ فهذه النظرية ما هي الا شماعة يتعلق بها كل مسؤول يفضل «تجميد» العمل خوفا من الإتهام أو على طريقة سكن تسلم.

عشرات القرارات والمشاريع كانت معطلة وذلك اضاف عبئا ثقيلا على كاهل الحكومات اللاحقة التي كان ينبغي لها ان تستكمل ما هو جديد بدلا من ان تغرق في فك عراقيل سابقة وفي ذلك مضيعة للوقت وهدر للفرص.

وإن كان هؤلاء المسؤولون لا يعلنون صراحة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء رغبتهم في تأجيل البت في المشاريع إلا أن أصحاب هذه المشاريع لا يحتاجون الى كثير جهد لتلمس الأسباب وهي الخوف من اتخاذ القرار.

لا خلاف على أن محاربة الفساد وإجتثاثه أولوية لكن الحماسة والجهد الكبيرين للوصول الى إقتصاد نظيف من آفة الفساد لا يجب أن يمنع من التحذير بأن محاربة الفساد لا يعني تردد المسؤول في اتخاذ القرار.

ليس هناك مصلحة في تفويت الفرص واكثر من نبه الى ذلك هو الملك نفسه فماذا تحتاجون اكثر من هكذا دعم؟.

الأردن لديه فرصة لم تتوفر كما هي اليوم لاستقطاب استثمارات خارجية, لكن لديه فرصة أكبر لحفز المدخرات الوطنية بتحريك مشاريع يرغب رجال أعمال أردنيون في تنفيذها, وأن تعطيل هذه المشاريع ليس فيه مصلحة اقتصادية وأن التردد في اتخاذ القرار بفعل ضغوط أجواء الحرب على الفساد لا يجب أن تكون لحساب تعطيل مصالح الناس.

ما دامت آلية صنع القرار، وآلية اتخاذه ما تزال مكبلة بالبيروقراطية والروتين أو الاختباء وراء أسباب هشة ستبقى مسألة إصلاح القطاع العام قضية معقدة.

 
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية