أثار غياب وزير التربية والتعليم عزمي المحافظة عن المؤتمر الصحفي الخاص باعلان نتائج الثانوية العامة وأسماء الأوائل في المملكة الأردنية الهاشمية الكثير من التساؤلات حول عدم حضوره،وسط حضور مدير مديرية الإختبارات في الوزارة محمد كنانة.
وفي رده على سؤال "أخبار البلد" حول أسباب غياب المحافظة، قال كنانة إن الوزير ارتأى أن ينتدب مدير الإختبارات لإعلان النتائج بدلا منه، كاجراء فني.
وأوضح، أن عدم وجود الوزير في المؤتمر هو مؤشر إلى تغيير آلية إعلان نتائج التوجيهي في السنوات القادمة، مؤكدا: "حتما ستتغير".
وأضاف، أن الوزير مخول بانتداب من يقوم بإعلان النتائج بدلا منه كما هو مخول بإعلانها بنفسه.
وأشار مدير الاختبارات إلى أن مؤتمر إعلان النتائج هو حدث متخصص، ويصب في صلب عمله كمدير للإختبارات، فيما اعتاد الوزير محافظة منذ توليه حقيبة وزارة التربية إسناد الأمور إلى مختصيها في الوزارة.
وفي ذات الصياغ ، انشغل الصحفيون بغياب الوزير الذي أراد أن يوصل رسالة بأن امتحان الثانوية العامة مجرد امتحان، ولا داعيآ لحضوره او حتى الأمين العام للمؤتمر الصحفي.
ولكن بالرغم من رمزية ودلالة الغياب الا أن ذلك فتح باب الشهية للأسئلة التي انتقدت غياب الوزير كليآ عن المشهد
لكي يبعد نفسه عن فخ الاشتباك الحي والمواجهة مع الصحافة التي تعتقد أن توجيهي هذا العام كان أشبه ببيت العنكبوت مليء بالخطايا والأخطاء مما يصعب الدفاع عن تلك الأخطاء، والدليل أن الوزير نفسه غاب عن المؤتمر لكنه حضر للقاء اعلامي تلفزيوني على قناة المملكة، متسببآ بتناقض واشكالية معقدة فيما يتم طرحه او ترددهم.
غياب الوزير أثار تكهنات وفتح شهية الجميع لمعرفة السبب الحقيقي للغياب المقصود والمغلف بتبريرات غير واضحة،ويبقى السؤال الأهم هل سيتم تسجيل الوزير في دفتر الحضور والغياب أم أن في الغياب حضور لم يفهمه البعض.