أمريكا بين النيجر وإيران

أمريكا بين النيجر وإيران
أخبار البلد -   أخبار البلد- سربت شبكة (CNN) الامريكية خبرا عن اتفاق ايراني - امريكي لتبادل السجناء بوساطة قطرية وعُمانية مساء اليوم الخميس؛ في صفقة يتوقع ان تتضمن الافراج عن اموال ايرانية؛ وهو اعلان جاء بعد يوم واحد من اعلان الاسطول الخامس الامريكي في البحرين نشر 3000 جندي من المارينز الامريكي في الخليج العربي وبحر عُمان لمراقبة الملاحة في المنطقة.

في قارة أخرى؛ نجد الولايات المتحدة تعمل على التهدئة والبحث عن الوساطات بإرسالها فكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية العاصمة النيجيرية نيامي، على أمل إقناع قادة الانقلاب التراجع عن خطواتهم التي قادت لاخراج القوات الفرنسية من البلاد، في مقابل مخاوف من تغلغل النفوذ الروسي والصيني.

أمريكا في سياق بحثها عن حلول دبلوماسية؛ دفعت دول مجموعة غرب افريقيا الاقتصادية (ايكواس) لخفض سقف التصعيد، والدعوة لايجاد حل سياسي في النيجر مع ابقاء الحل العسكري على الطاولة.

الولايات المتحدة بعد ان عجزت عن فرض ارادتها في النيجر؛ استعانت في الجزائر كوسيط بعد ان استقبل انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف يوم امس الاربعاء؛ فأمريكا تبحث عن حلول دبلوماسية، وتستعين بالوسطاء، سواء في الجزائر او عُمان أوقطر، لحل الازمات ونزع فتيلها، وهو ما نجد أثرا له في السودان، من خلال الشراكة مع السعودية في استضافة مفاوضات التهدئة ووقف الاقتتال.

ليس بعيدا عن ايران؛ كشف عن لقاء بين مسؤولين امريكان وافغان من حركة طالبان في الدوحة، تناول العقوبات الامريكية وقضايا تتعلق بالقيود التي تفرضها واشنطن على الاقتصاد الافغاني الذي شهد انخفاضا في معدلات التضخم بمقدار 6% نتيجة السياسات المتبعة من حكومة طالبان، ومن ضمنها الانفتاح على الصين.

ايران ومنطقة الخليج العربي لم تعد الاستثناء الوحيد للسياسة الامريكية؛ فكما هو واضح نجد الرغبة في احتواء الازمات والحد من قدرة خصومها في موسكو وبكين على تعظيم مكاسبهما؛ سياسة اعطت مساحة اوسع للقوى الاقليمية كتركيا في البحر الاسود وشرق اوروبا؛ والسعودية في البحر الاحمر، وعمان وقطر في الخليج العربي وفلسطين؛ والجزائر في منطقة الساحل والصحراء لتعظيم مكانتها الاقليمية، وهي كلف متواضعة قياسا بالتنازلات او الخسارة التي تعتقد واشنطن انها ستقدمها لخصومها في بكين وروسيا.

ختاما.. العالم في نزوعه نحو التعددية القطبية أصبح أقل مركزية ونزوعا نحو تعزيز مكانة القوى والكيانات الاقليمية التقليدية؛ وهي إحدى الظواهر الآخذة في التطور والتشكل بفعل الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، ما سمح بتعظيم ادوار القوى الاقليمية، وعزز من مكانة دول نشيطة كقطر والامارات العربية المتحدة وعمان.
 
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء