"مخبى في قشوره"

مخبى في قشوره
أخبار البلد -   أخبار البلد- من الجمل أو الكلام الدارج في وصف من كان "يدعي" حالة غير ما هو عليها. وقد تكون الحالة إمّا أسوأ مما نرى، أو أجمل مما يخفي، ومثال ذلك بالسوء، أن تكون مصلحاً وبيتك خرب، أن تكون ناصحاً وعقلك صدئ، أن تكون مرشداً وسلوكك سيئ، أن تكون قبضت وحسابك مفلس، وأن تكون سكنت بيتا ويدفع الأجرة مغترب، وأن تكون نجحت صدفة ورصيدك المجتمعي معدوم، وتستمر الأمثلة دون توقف وإحيانا في ذات الشخصية. ومثال ذلك بالأجمل أن تكون معطاء ولا تعلن اسمك، أن تكون منجزاً ولا تنسب فضلا لك، وأن تكون ناجحاً ولا تتسلق الغير، وأن تكون ناصحاً وسيرتك عطرة باستمرار، وتستمر أيضا الأمثلة دون توقف وأحيانا في ذات الشخصية.
 

نعم؛ القضية ليست أكثر من أيامٍ أو أشهر أو سنوات، ويمكن بعد انتهاء الأجل بالموت للبعض، وتبقى الحالة كما هو المثل "مخبى في قشوره"، ليأتي زمن لا يمنع الواقع كشف المستور سلباً أو إيجاباً، لتكون وقتها بين يدي محكمة المجتمع الأوسع، إما أن تنقش سيرتك كذكرى لا ينساها الجميع في كل مجلس وحالة، أو أن تنساك العقول "رفضا" من ذكرى عاشتها زمنك. وبين الحالتين الأصعب أن تكون ممن تعلم ما هو بين تلك "القشور" إن كان سوءا فلا تشير عليه أو تزيل غطاءه فينكشف، فعندها ستكون بتسترك قد خنت مجتمعا تعيش فيه، وزمناً أنت جزء منه، وأضفت قشورا جديدة فوق تلك القشور.

للأسف أجزم أننا جميعا قد شاركنا في هذه الحالة يوماً أو زمناً ما، إمّا ورعا أو مصلحة، وأحيانا جزء من الاثنين، ولكن فقط حتى حين لا أكثر، وهنا يستوجب نصح صاحب القشور بتسريع استقامته إن كانت قشوره غطاء سوء، فلا يكون هدفاً قد بدأنا فعلا بجمع كل هفواته لنعلنها، وإن كانت قشور تعفف أن يتقدم دون خجل لنساهم جميعا في بناء حضوره القريب.

ولأكون صادقا كنت مرة "مخبى في قشوري" حين سكت وبدأت أجمع هفوات وزلات "متعد"، فلم أشر إليه حتى تكتمل ويحين وقت عرضها وهو قريب، عندها سأطلب السمح ممن سيعتب عن ستر تلك القشور طويلا، ولكن أعلم أن ذلك الصفح لن يكون صعبا ما إن أضمن إزالة أهم القشور والتي يوجدها حالة مؤقتة منحت له، مع علمي أن كثيرا من مجتمعنا لن يدهش بما يسمع ويرى، فهو يعلم ويعي، ولكن تمنعنا الظروف والحالات فبات سكوتنا أصعب تلك القشور.

لن يطول ولن يستمر.. لن يصمد ولن يكون درعا لهم. نعم؛ هي أشهر قليلة قادمة ستكون الأسهل في بدء مشاهدة من تغطيهم تلك القشور، لنشهد تفاعلهم فتراهم يزورون المريض والمحتاج، يستقبلون الزائر والضيف، يبتسمون ويهتمون، يغردون ويعلو صوت الحق بعد انتهاء مصلحتهم الخاصة، يبحثون عن فرصة عطاء وبذل جديد وغالبهم سيناله فهو حال لا ينقطع من طبيعة الحياة ومتطلباتها غير المنتهية، ولكن لنحذرهم أو لنكون قادرين على أن نوجههم لعلنا ننجح في إصلاح حالهم، ولكن لنعلم أننا مطالبون أن نصلح حالنا أولا، نزيل قشورنا دون تردد، وأهمها قشور السكوت على ضررهم طلبا لمصلحة خاصة، ونرى في المستقبل مصلحة واحدة وهي وعي وصدق للوطن.
شريط الأخبار أوكرانيا تنفّذ أوسع هجوم بالعمق الروسي منذ بدء الحرب- (فيديوهات) طقس لطيف في أغلب المناطق اليوم تفاصيل صادمة.. طفلة تفارق الحياة بحادث دعس مروع في مأدبا زيارة صحفية جامعة لمستشفى عبد الهادي إنشاء 500 مدرسة خلال الأعوام الأربعة المقبلة ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناولة الشهر الماضي الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي و3 مواقع حيوية بطائرات مسيرة الموافقة على نظام معدل لنظام ترخيص شركات الصرافة 28% من الإناث مدخنات في الأردن إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات... وقرارات أخرى الأردن .. ادعى أنه يريد الزواج منها وهذا ما حصل الحكومة توافق على اتفاقية مشروع دعم اعتماد التنقل الكهربائي في الأردن اتفاقية بين الحكومة وشركة "توام" للأجهزة والمستلزمات الطبية القبض على 32 مروجا وتاجرا للمخدرات في مختلف المحافظات البريد الأردني يطلق منصة "Bareed Go" لخدمة التوصيل الفوري لأصحاب المتاجر الملك يحذر من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين الصفدي: قتلة الأطفال منعوا زيارة الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله وقف اجراءات الاعسار بحق السنابل الدولية وادارة الشركة تشكر المراقب مراقب عام الشركات يوقف إجراءات الإعسار والتصفية الإجبارية بحق شركة السنابل الدوليه للاستثمارات الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين وجامعة النجاح الوطنية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التدريب والتعليم في قطاع التأمين