تتجه قضية اضراب المعلمين الى التصعيد بعد ان اصبحت صراع كسر عظم ما بين الحكومة والمعلمين وتزامن هذا التصعيد مع زيادة الهجوم المجتمعي على المعلمين ومطالبهم على جميع الصعد والاماكن حتى وصل الانتقاد الى منابر المساجد واتهام المعلمين بالعمالة الى الجهات الخارجية والداخلية وحتى تم وصفهم بانهم مرتزقة يعتصمون لاجل المال
ولكن اي مال فمطالبات المعلمين بالزيادة السنوية المقرة اصلا من حكومات سابقة قد لا تتعدى 40 او 50 دينار على الاغلب
لنكن صادقين مع انفسنا الوضع المادي للمعلمين صعب جدا ومن المستحيل ان يقبل احد ابناء الذوات بان يعمل بسلك التعليم فقد هدمنا القيمة المادية والمعنوية للمهنة السامية
وبنفس الوقت الذي يهاجم به المعلمون من قبل المجتمع وتتعالي صيحات العويل والفزع على الميزانية وصعوبة وضعها التي من وجهة نظرهم سيلتهما جشع المعلمين فانا ارى فئة اخرى تطالب بزيادة رواتبها وهباتها وهم النواب بل يطالبون بمساواة امتيازاتهم مع الوزراء
ولا نرى شكوى من المجتمع او الجهات الرسمية الا باصوات خجولة تخرج من هنا وهناك
هل مطالبات اصحاب السعادة محللة والمعلمين محرمة ام ان زيادة رواتب المعلمين اخطر على الميزانية من اموال المساعدات الخارجية التي هي اساسا لتنمية المجتمع المحلي ووزعت عليهم من السيد باسم عوض الله كاعطيات وهبات وكانها من حسابه الخاص ام ان الحصانة النيابية التي صارت ضرورية لقيادة الجاهات بالافراح والمناسبات او السيارات الحكومية التي وصل الحد بالبعض الى تهريب المخدرات فيها هي اهون واخف على الميزانيةمن زيادة رواتب المعلمين الطائلة
وانا لا اجد تفسيرا لهذا الهجوم المجتمعي على المعلمين الا النفاق المجتمعي او انهم تعودوا على ان المعلمين حيطهم واطي لانه قانون اغتيال الشخصضية لا يشملهم ولا يدافع عنهم
وكيف يبرر المجتمع سماحه للنائب الذي وصل الى المجلس بالتزوير (حسب اعترافات اثنين من مدراء المخابرات السابقين) او بالمال السياسي وانفق مبلغا قد يكون من سبع ارقام لشراء الاصوات والذمم بان يطالب بزيادة راتبه وكافاته وينكرها على المعلمين الذي راتبه لا يكاد يكفيه ابسط مقومات الحياة
و اخيرا اطالب حكومة السيد عون الخصاونة بان تستمع للمعلمين وتلبي مطالبهم وتكف عن مهزلة الادعاءات والتشويه لمعلمينا وعدم الترويج على انهم مسببي ازمة
واريد ان اوجه كلمة الى معلمي الاردن ان جميل صنيعكم في عنق كل من حصل على شهادة عليا او تحصيل علمي رفيع او حتى من قرا بالقران وتعلم منه
وجميل صنيعكم لا يقارن مع افعال اي كان حتى لا يحط من قدر العلم واهله
ولكن اي مال فمطالبات المعلمين بالزيادة السنوية المقرة اصلا من حكومات سابقة قد لا تتعدى 40 او 50 دينار على الاغلب
لنكن صادقين مع انفسنا الوضع المادي للمعلمين صعب جدا ومن المستحيل ان يقبل احد ابناء الذوات بان يعمل بسلك التعليم فقد هدمنا القيمة المادية والمعنوية للمهنة السامية
وبنفس الوقت الذي يهاجم به المعلمون من قبل المجتمع وتتعالي صيحات العويل والفزع على الميزانية وصعوبة وضعها التي من وجهة نظرهم سيلتهما جشع المعلمين فانا ارى فئة اخرى تطالب بزيادة رواتبها وهباتها وهم النواب بل يطالبون بمساواة امتيازاتهم مع الوزراء
ولا نرى شكوى من المجتمع او الجهات الرسمية الا باصوات خجولة تخرج من هنا وهناك
هل مطالبات اصحاب السعادة محللة والمعلمين محرمة ام ان زيادة رواتب المعلمين اخطر على الميزانية من اموال المساعدات الخارجية التي هي اساسا لتنمية المجتمع المحلي ووزعت عليهم من السيد باسم عوض الله كاعطيات وهبات وكانها من حسابه الخاص ام ان الحصانة النيابية التي صارت ضرورية لقيادة الجاهات بالافراح والمناسبات او السيارات الحكومية التي وصل الحد بالبعض الى تهريب المخدرات فيها هي اهون واخف على الميزانيةمن زيادة رواتب المعلمين الطائلة
وانا لا اجد تفسيرا لهذا الهجوم المجتمعي على المعلمين الا النفاق المجتمعي او انهم تعودوا على ان المعلمين حيطهم واطي لانه قانون اغتيال الشخصضية لا يشملهم ولا يدافع عنهم
وكيف يبرر المجتمع سماحه للنائب الذي وصل الى المجلس بالتزوير (حسب اعترافات اثنين من مدراء المخابرات السابقين) او بالمال السياسي وانفق مبلغا قد يكون من سبع ارقام لشراء الاصوات والذمم بان يطالب بزيادة راتبه وكافاته وينكرها على المعلمين الذي راتبه لا يكاد يكفيه ابسط مقومات الحياة
و اخيرا اطالب حكومة السيد عون الخصاونة بان تستمع للمعلمين وتلبي مطالبهم وتكف عن مهزلة الادعاءات والتشويه لمعلمينا وعدم الترويج على انهم مسببي ازمة
واريد ان اوجه كلمة الى معلمي الاردن ان جميل صنيعكم في عنق كل من حصل على شهادة عليا او تحصيل علمي رفيع او حتى من قرا بالقران وتعلم منه
وجميل صنيعكم لا يقارن مع افعال اي كان حتى لا يحط من قدر العلم واهله