على سبيل الفرض شاءت الظروف إن يكون للأردن دور في جدول اللعب مع فريق الإسلام السياسي في المنطقة ودخلت الأردن في ورطة من الحيص والبيص ، وأعلنت بعض الدول الاستعمارية قادة الكاندوم مجلس تأسيسي ، وخرج إلينا يلعن ويسب من بوابات محركات الشر الدول الغربية حواضن ما يسمى الديمقراطية ،وتبنت فكر هؤلاء الحكام الجدد الذين تتلمذوا غيباً تحت عباءة بات كل عربي حر شريف يعرفها إلا وهي عباءة السي أي إيه، وهي مدرسة غريبة الأطوار تخطط لمئات السنين لشعوبها ، ونحن حكاماً ومشرعين وعرابين ندور دون أدنى شك في محرابها نخطط لدمار أوطاننا .
تقول التقارير الصادر من محطات القرار الاوروبيه إن الأردن مهيأ بامتياز لدور الإسلام السياسي ، ولاحظوا تتابع التصريحات من قادة الإسلام السياسي بالأردن كيف بدأت الفتاوى تصدر تباعاً حسب الطلب والتبرير،
إذن الأردن مائدة قادمة لموت قادم له من الغرب وان كل الدلائل تقول انه بات قاب قوسين أو أدنى لعقد قران المشايخ على بقايا الأردن الذي أضعفوه ليسلموه عظم للقراصنة الإسلاميين .
كل عمليات التجميل التي مر الأردن بها بداً من عملية السلام والخصخصة ونزع السيادة وقنابل البورصة والديون والفساد الممنهج بطريقه خارجية دلائل تؤشر لقرب وقوع الأردن في مستنقع الفوضى الخلاقة حال سقوط سوريا في حضن الحرب الداخلية لتسرح إسرائيل عرض وطول وينام الشيوخ الجدد ولا يصحوا إلا على صلاة الصبح ليذهبوا لتشريع مدة بقاء حكمهم حسب أوراق الجوكر التي رميت لهم .
كمواطن اردنى أتساءل فيما لو فعلا سقطت الفأس بالرأس أين ستكون مخيماتنا على إطراف حدود الهلال الشيعي أو نلوذ للحج دفعه واحده باتجاه السعودية ،ونعود للحجاز مربط خيولنا ومسقط رؤوسنا أو ندخل لاجئين لإسرائيل لنصبح بعدها المهاجرين بعدما كنا نطبل سنوات إننا أنصار ، أقول على الحكومة التفاوض من ألان أين سنذهب، وان ذهبنا من ألان مش افصل لكي نخفف العجز بالمديونية ويبقى للوطن لصوص رماة الحجار بالبير كعادتهم كلما لاح نفير .
1091965@maktoob.com
nayef nawafa
17/2/2012
تقول التقارير الصادر من محطات القرار الاوروبيه إن الأردن مهيأ بامتياز لدور الإسلام السياسي ، ولاحظوا تتابع التصريحات من قادة الإسلام السياسي بالأردن كيف بدأت الفتاوى تصدر تباعاً حسب الطلب والتبرير،
إذن الأردن مائدة قادمة لموت قادم له من الغرب وان كل الدلائل تقول انه بات قاب قوسين أو أدنى لعقد قران المشايخ على بقايا الأردن الذي أضعفوه ليسلموه عظم للقراصنة الإسلاميين .
كل عمليات التجميل التي مر الأردن بها بداً من عملية السلام والخصخصة ونزع السيادة وقنابل البورصة والديون والفساد الممنهج بطريقه خارجية دلائل تؤشر لقرب وقوع الأردن في مستنقع الفوضى الخلاقة حال سقوط سوريا في حضن الحرب الداخلية لتسرح إسرائيل عرض وطول وينام الشيوخ الجدد ولا يصحوا إلا على صلاة الصبح ليذهبوا لتشريع مدة بقاء حكمهم حسب أوراق الجوكر التي رميت لهم .
كمواطن اردنى أتساءل فيما لو فعلا سقطت الفأس بالرأس أين ستكون مخيماتنا على إطراف حدود الهلال الشيعي أو نلوذ للحج دفعه واحده باتجاه السعودية ،ونعود للحجاز مربط خيولنا ومسقط رؤوسنا أو ندخل لاجئين لإسرائيل لنصبح بعدها المهاجرين بعدما كنا نطبل سنوات إننا أنصار ، أقول على الحكومة التفاوض من ألان أين سنذهب، وان ذهبنا من ألان مش افصل لكي نخفف العجز بالمديونية ويبقى للوطن لصوص رماة الحجار بالبير كعادتهم كلما لاح نفير .
1091965@maktoob.com
nayef nawafa
17/2/2012