أسئلة مشروعة، والأردن باقٍ

أسئلة مشروعة، والأردن باقٍ
أخبار البلد -   أخبار البلد-
اين نحن ذاهبون ؟ وهل نحن بخير وكيف ترون المستقبل؟ اسئلة تتردد على ألسنة الناس وتدور في خلدهم وتشغل تفكيرهم في كل جلساتهم وتسيطر على معظم أحاديثهم ؟

ومع انها أسئلة مشروعة تنطلق من ارضية تدفع بها لتغييرات وزيادة حجم التحديات وما خلفته من صعوبات على معظم القطاعات، ضاربة مفاصل الحياة بكل مكوناتها.

لكن ومن باب العدالة والانصاف علينا أن نقف أمام المرأة ونسأل أنفسنا متى كانت احوالنا أحسن واوضاعنا أفضل وظروفنا غير ذلك.

فمنذ وجدت الدولة الأردنية وهي تواجه التحديات وما زالت ومن جميع الجبهات وعلى مختلف الصعد خاصة في القضية الوجودية وموضوع الهوية التي ما زالت تخضع للجدلية من البعض بعد أن زرعها العدو الإسرائيلي ردا على موقفنا من القضية الفلسطينية سعيا إلى تصفية مشاكله على حساب الاردن.

قد نقول ان دورنا السياسي تغير وأوراق الضغط او اللعب السياسي لم تعد موجودة او ضعفت لكن علينا أن نعترف بأن المصالح العالمية قد تغيرت أيضا نتيجة مستجدات كثيرة، احدثت تغيرا في المصالح السياسية على الخريطة العالمية ليصبح ما كان صالحا في الأمس، لم يعد مقبولا اليوم.

واصبحت المساعدات الاقتصادية التي تقدمها الدول ليست مجانية بل مرهونة بمواقف واثمان سياسية اي خدمة مقابل أخرى بغض النظر عن موقف الدولة نفسها.


فالتغيرات التي طرأت على المصالح العالمية وما انتجته من تحالفات دولية وما خلفته من صراعات وحروب لم تكن بدايتها الربيع العربي الذي دمر البنى التحتية والتركيبة والاستقرار المجتمعي أعادت بعض الدول إلى العصور الحجرية.

كما لم تكن نهايتها الحرب الروسية الاوكرانية او النزاع السوداني الذي أنتج سابقا دولة جديدة.

هذه الأحداث بالتأكيد سيكون لها أثر كبير على بلدنا الذي لا يجوز فصله عن العالم او عزله عن الدنيا وبالتالي على المجتمع والقطاعات الأخرى.

كما أن الاستدارة السياسية والتغيير في المواقف والتنقل بين الاحبال قد يحمل مخاطرة كبيرة كما أن نتائجها ليست مضمونة في كل مرة خاصة في دولة شحيحة الموارد لا تحتمل المغامرة او الانتظار.

لكن هذا لا يعني بأنه لم يكن هناك اخطاء او تسرع في بعض المواقف التي تحتاج إلى اعادة قراءتها سعيا خلف مصالحنا بعد أن اتضحت بعض المعالم السياسية في منطقتنا.


فالموضوع السياسي امر جدلي فكما يرى البعض مواقفه صحيحة فإن الاخر قد يراها خطأ اي لا هذا ولا ذاك.
فأحوالنا غير مقلقة وليست مخيفة فالأردن باق ولا خوف عليه.

أما الأمر المخيف والمقلق هي الحالة المجتمعية وما يسودها من تناقضات وخلافات وتذمر وعدم الاعتراف بالواقع نتيجة الاوضاع المعيشية الصعبة التي ازدادت تعقيدا طبقا لما ذكر سابقا.

شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب