طرحت وزارة الاستثمار عبر منصتها الإلكترونية، فرصة للاستثمار لإنشاء مركز معارض متطور ومبتكر بالعقبة، بهدف تسليط الضوء على المدينة لتكون مركز جذب لقطاع سياحة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض.
وبحسب المنصة، يبلغ حجم الاستثمار المتوقع 24 مليون دولار، وسيقع المشروع على مساحة أرض تبلغ 170 ألف متر مربع، بمساحة إجمالية للمباني تستوعب 35 ألف متر مربع، حيث تسعى شركة تطوير العقبة إلى الاستفادة من المركز لاستضافة ما لا يقل عن سبعة معارض في العام.
وسيقع المشروع في قلب مدينة العقبة، التي تعد وجهة استراتيجية لسياحة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض، لوجود مطار الملك حسين الدولي، الذي يوفر خط ملاحي مباشر إلى 14 وجهة (مع أربع وجهات أخرى مخطط لها في المستقبل القريب)، بالإضافة إلى ميناء العقبة، الذي يعمل كبوابة استراتيجية للمنطقة والإقليم.
كما سيقع المشروع ضمن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث يستفيد من بيئة استثمارية جاذبة للغاية، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية المميزة والمتمثلة بالإعفاءات الجمركية والتخفيضات على ضريبة الدخل.
كما طرحت وزارة الاستثمار فرصة استثمار لتأسيس شركة تعنى بإدارة وتشغيل حيزين للتخزين المبرد في مواقع استراتيجية تكون بالقرب من الموانئ الجوية والبحرية الرئيسة في الأردن. وبحسب المنصة، سيتم تصميم مرافق التخزين البارد لتخزين البضائع المجمدة المستوردة أو المراد تصديرها .
واقترحت المنصة إقامة المشروع في محافظتي العاصمة والعقبة، بحجم استثمار متوقع 11.5 مليون دولار، وبمعدل عائد داخلي 11 بالمئة. وفقا للمنصة، سيقع المركز الرئيسي للتخزين خارج عمّان، بالقرب من مطار الملكة علياء الدولي، بينما سيتم إنشاء المركز الآخر في مدينة العقبة جنوب الأردن.
كما أدرجت وزارة الاستثمار على منصة «استثمر في الأردن» مشروعا لإعادة التدوير الميكانيكي للألياف لإنتاج ألياف الغزل والنسيج بحجم استثمار متوقع 3.9 مليون دولار أميركي، وفترة استرداد سنة واحدة في مدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد.
وتتلخص فكرة المشروع بإنشاء مصنع بأعلى المواصفات مختص في عملية إعادة التدوير الميكانيكي لنفايات النسيج عن طريق جمع وفرز ومعالجة نفايات النسيج. ويهدف المشروع إلى تطوير ألياف معاد تدويرها وذات جودة عالية، واستخدام الخيوط المعاد تدويرها في نهاية المطاف في عمليات التصنيع المختلفة، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على الألياف المعاد تدويرها.
وستبلغ السعة الإنتاجية للمشروع 20 طناً يوميا. ويشكل التخلص من نفايات النسيج في الوقت الحالي عبئاً بيئياً كبيراً، في حين أن إعادة استخدام مخلفات أو بقايا المنسوجات سيقلل من هذه النفايات، ويتيح فرصاً اقتصادية جديدة، وأنشطة أعمال فرعية